"بحوث البترول" ينافس مواقع بحثية عالمية ضمن تصنيف "ويبومتركس"

الاقتصاد

أرشيفية
أرشيفية


حصد الموقع الإلكتروني لمعهد بحوث البترول المصري، المركز الثالث على مستوى المعاهد والمراكز البحثية في الجمهورية، وذلك ضمن تصنيف "ويبومتركس" العالمي التابع للمجلس الأعلى للبحث العلمي في إسبانيا، وذلك بعد مرور أربعة أشهر فقط على إطلاق نسخته الجديدة والمعدلة لتحاكي المعايير العالمية الواجب توافرها في المواقع الإلكترونية البحثية.

كما جاء الموقع الإلكتروني للمعهد في المركز السابع والثلاثين على مستوى المعاهد والمراكز البحثية في الشرق الأوسط، والثلاثين على مستوى إفريقيا، والمركز الـ 2659 من 8000 معهد ومركز بحثي عالميًا عن العام 2017، وذلك لإحرازه تفوقًا ونسبًا متميزة في مؤشرات التصنيف والتزامه بمعايير ومبادئ برلين المتفق عليها لمؤسسات التعليم العالي.

وقال الدكتور أحمد الصباغ، مدير معهد بحوث البترول، إن دخول المعهد وموقعه الإلكتروني في هذا التصنيف العالمي يعد أمرًا إيجابيًا ومبشرًا بأن معهد بحوث البترول المصري يسير بخطى ثابتة وواثقة في تنفيذ أهدافه وتطلعاته وخطته واستراتيجيته، متوقعا أن يحتل المعهد والموقع الإلكتروني مكانة أكثر تقدمًا في السنوات القادمة مع استكمال خطط التطوير، واعتماد كامل المعايير العالمية في مختلف مجالات عمله.

وأعرب "الصباغ"، عن شكره وتقديره للموقع الإلكتروني والعاملين به باعتباره واجهة المعهد والنافذة التي تتيح للجميع التعرف على إمكانيات المعهد عن قرب، مؤكدًا أن إدراجه في هذا التصنيف يضفي مصداقية عالية، وقيمة كبيرة للمعهد لأن هذا التصنيف يعتمد على معايير موضوعية.

وأشار "الصباغ"، إلى أن المعهد سيشهد خلال العام الحالي العديد من الفعاليات الدولية والأنشطة البحثية، والتي ستسهم في ترسيخ مكانته كمعهد بحثي رائد في جمهورية مصر العربية وستساعده في الوصول للعالمية، وستكون البداية مع تنظيم وانطلاق المؤتمر الدولي الحادي والعشرين للبترول والثروة المعدنية والتنمية والذي يحقق نجاحًا كبيرًا في كل عام من حيث نوعية الحضور والمشاركة والمتابعة والنتائج الصادرة عنه.

ويهدف تصنيف "ويبومتركس" إلى تحفيز الباحثين في جميع أنحاء العالم لنشر أكثر وأفضل المحتويات العلمية على شبكة الإنترنت مما يجعلها متاحة للزملاء والناس أينما كانوا، بما يساعد في تعزيز نشر الويب من قبل مراكز البحوث وتقييم الالتزام بالتوزيع الإلكتروني لهذه المنظمات.

ويعتمد هذا التصنيف على عدة محاور ومؤشرات وهي تقييم عمليات ومخرجات معاهد ومراكز البحوث العلمية، والسياقات اللغوية والثقافية والاقتصادية والتاريخية، وحجم وأثر صفحات الويب التي تنشرها معاهد ومراكز البحوث، مع التركيز بوجه خاص على المخرجات العلمية الخاصة بهذه المعاهد والمراكز سواء كانت الندوات وورش العمل وقواعد البيانات والوسائط المتعددة والصفحات الشخصية والتقارير والأبحاث العلمية، وأيضًا توضيح معلوماتها العامة وإداراتها، ومجموعاتها البحثية، والكشف عن مصادر المعلومات ووضوح البيانات المقدمة للجمهور، وغيرها.