الاخفاقات أم الحالة الصحية؟.. 4 أسرار وراء تغيير رئيس المخابرات "خالد فوزي"

تقارير وحوارات

الرئيس السيسي وخالد
الرئيس السيسي وخالد فوزي




في الساعات الماضية، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارًا بتكليف مدير مكتبه اللواء عباس كامل، بتسيير أعمال جهاز المخابرات العامة، لحين تعيين رئيس جديد للجهاز، وذلك بعد إعفاء اللواء خالد فوزي من منصبه كمدير لجهاز المخابرات العامة.

يذكر أن عباس كامل عُرف خلال السنوات الماضية، وتحديدًا منذ كان "السيسي" وزيرًا للدفاع، حيث كان مديرًا لمكتب السيسي في المخابرات الحربية، ثم وزارة الدفاع، وأخيرًا رئاسة الجمهورية، ووفوزي ضابط أمن، يعتبر الرئيس العشرين لجهاز المخابرات العامة، الذي تأسس 1954، عيّنه السيسي نهاية 2014، وظهر اسمه كمشرف على ملفّ المصالحة الفلسطينية مؤخراً.


سر إعفاء خالد فوزي
وحسب موقع قناة "العربية"، أكدت مصادر أن اللواء خالد فوزي، مدير المخابرات العامة، يعاني من وعكة صحية ومن المقرر أن يخضع للعلاج، وتقرر تكليف اللواء عباس كامل بتسيير أعمال جهاز المخابرات العامة لحين تعيين رئيس جديد للجهاز، بدلاً من اللواء خالد فوزي.

تعثر المصالحة بين فتح وحماس
وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إن إعفاء فوزي من منصبه جاء لسببين رئيسيين؛ الأول مرتبط بالملفّ الفلسطيني وعودة التعثّر في المصالحة بين حركتي فتح وحماس.

إخفاقات خالد فوزي
أما الثاني، بحسب الصحيفة اللبنانية، فمرتبط بالإعلام وإخفاقه في توظيف الإمكانات التي أُتيحت إعلامياً، والإنفاق الزائد الذي سيجري ترشيده بصورة كبيرة خلال الفترة المقبلة".


مرض خالد فوزي
وكشف الكاتب الصحفي، مصطفى بكري، القصة الحقيقية بين ذهاب اللواء خالد فوزي رئيس المخابرات العامة السابق ومجيء اللواء عباس كامل مدير مكتب الرئيس عبد الفتاح السيسي لتسيير أعمال رئيس المخابرات العامة.

وقال "بكري"، عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، الجمعة، "يتساءل الشارع المصري ماذا حدث مع اللواء خالد فوزي رئيس جهاز المخابرات العامة السابق ولماذا الاستعانة باللواء عباس كامل مدير مكتب السيد الرئيس لتسيير أمور الجهاز". 

وتابع: "منذ فتره من الوقت يعاني اللواء خالد فوزي من مرض صعب، وهو ما أدى إلى فقدان وزنه كثيرًا، وقد سافر للعلاج إلى الخارج عدة مرات للعلاج، وكان السيد الرئيس يتابع حالته الصحية أولا بأول، لوحظ في الفترة الأخيرة حدوث تدهور كبير في صحته منعه حتى من حضور قداس الكاتدرائية الجديدة، أو حضور بعض الاجتماعات الهامة، مما دفعه التقدم بطلب إلى الرئيس يطلب فيه اعفاءه من منصبه، فاضطر الرئيس إلى قبول الطلب بعد الاطلاع على تقارير الأطباء، وطلب الرئيس سرعة سفره للخارج وسوف يسافر خلال ساعات".

صلة "عباس" بخالد فوزي
 وأردف :"أمام هذا القرار المفاجيء اضطر الرئيس أن يكلف مدير مكتبه السيد اللواء عباس كامل بتسيير الأمور لحين إصدار قرار برئيس جديد للجهاز، أن مهمة اللواء عباس كامل وهو كان على صله قوية باللواء خالد فوزي هي تسيير الأعمال لحين اختيار رئيس جديد للجهاز، تلك هي حقيقة الأمر، اما الشائعات والاكاذيب الاخوانيه فهي أمور قد تعودنا عليها، ومردود عليها بالحقائق والوقائع".

وأضاف أن "فوزي"، حقق المصالحة الفلسطينية وتمكن من تحقيق توافق بين فصائل سورية معارضة من أجل ضمان عودة سوريا وحماية أمنها القومي، أما عن ملف ليبيا ومواجهة مؤامرات تركيا وقطر فحدث ولا حرج، كان رجلا أمينا في تنفيذ تكليفات السيد رئيس الجمهورية، كان جسرا للتواصل مع المثقفين والإعلاميين.

وتابع: "سجله مشرف وتاريخه الوطني محط فخر للكثيريين، تصدى للإخوان عندما كان رئيسا لجهاز الأمن القومي، وحمى الجهاز وقاوم كل عمليات الاختراق، ويوم أن يعرف الناس الحقائق التي تضمها صفحات مطوية في سجل جهاز المخابرات العامة المصرية سيدرك الجميع حجم الأفعال ودور الرجال الذين تبواوا المسئولية في فترة من أخطر فترات التاريخ المعاصر خلف القائد الجسور الرئيس عبدالفتاح السيسي".