الأهلي يضرب بقوة في الميركاتو الشتوي

الفجر الرياضي

بوابة الفجر



كشف مصدر داخل النادى الأهلى، عن أن حسام البدرى المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، صرف النظر فى العروض الذى وصلت له خلال الفترة الماضية، والتى تأتى على رأسها عرض من الترجى التونسى عن طريق التونسى أنيس بوجلبان لاعب الأهلى السابق.

هذا بعد أن دخل البدرى، فى حالة من الاطمئنان على مستقبله مع الفريق الأحمر، بعد استقرار حالة الفريق وتصدر جدول الترتيب الدورى الممتاز بعد ختام الدور الأول، هذا بالإضافة إلى حصوله على لقب كأس السوبر، علاوة على ذلك تأكده بعدم وجود أى نية للإطاحة به من جانب مجلس إدارة الأهلى الجديد برئاسة محمود الخطيب.

وأشار المصدر إلى أن البدرى كان يبحث خلال الفترة الأخيرة عددا من العروض الذى وصلت له، عندما كان قلقا على مستقبله مع الأهلى، خاصة فى فترة تراجع النتائج على مستوى بطولة الدورى ومع حلول مجلس إدارة جديد، إلا أن الأمر تأجل بشكل نهائى فى الوقت الحالى، وفضل المدير الفنى فى التركيز مع الفريق الأحمر فقط خلال الفترة المقبلة.

على جانب آخر، جدد الجهاز الفنى للفريق الأحمر رفضه بشأن رحيل أى لاعب آخر عن الفريق الأحمر خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بخلاف عمرو بركات الذى تلقى عددا من العروض، ويرى الجهاز الأفضلية فى إعارته نظرًا لعدم اعتماد الجهاز الفنى على اللاعب مطلقًا منذ انضمامه للفريق ولم يقيده الأهلى فى القائمة الإفريقية، وأبلغ سيد عبدالحفيظ مدير الكرة طلبات الجهاز الفنى للجنة الكرة برئاسة محمود الخطيب.

ورهن الجهاز الفنى للفريق الأحمر رحيل أى لاعب آخر بالنسبة لمن لا يشاركون بشكل أساسى، فى حالة واحدة فقط وهى الدخول فى صفقات تبادلية، فى المراكز الذى يحتاج فيها الأهلى للتعاقد مع لاعبين جُدد، وهو الأمر الذى يستخدمه الأهلى مع إدارة سموحة، للظفر بخدمات ياسر إبراهيم أو عبدالله بكرى مدافعى الفريق، بالإضافة إلى محمود عبدالعزيز لاعب وسط الفريق السكندرى، ومع إدارة إنبى أيضًا للحصول على خدمات صلاح محسن مهاجم الفريق البترولى. وأحمد سامى مدافع المقاصة الذى من المنتظر أن يدخل فى صفقة تبادلية مع جون انطوى المعار الى الفريق الفيومى، واكدت مصادرنا أن هناك صفقة قوية ستكون فى القريب العاجل على أبواب النادى الأهلى مدعومة من الشيخ تركى آل شيخ الرئيس الشرفى للنادى الأهلى قد يكون مهاجما إفريقيًا على مستوى عال يعتقد أنه سيكون مفاجأة الكرة المصرية.