المقاومة الفلسطينية تدعو السلطة لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال عقب عملية"جنين"‎

عربي ودولي

المقاومة الفلسطينية
المقاومة الفلسطينية


أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الإشتباك المسلح الذي وقع بين افراد من المقاومة وجنود الاحتلال الإسرائيلي بجنين بالضفة الغربية المحتلة، ليلة امس، يؤكد على ترسخ وتجذر المقاومة بالضفة.

وكان المقاوم فلسطيني أحمد جرار، قد استشهد ليلة أمس بينما أصيب أخرين خلال عملية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة وادي برقين ومدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة استمرت لـ10 ساعات تخللتها اشتباكات وعمليات اقتحام وهدم منازل.

وقال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري ، إن "خلية جنين ليست الأولى ولن تكون الأخيرة"، مضيفا أن الدور الإجرامي للتنسيق الأمني لن يفلح في منع المقاومة من مواجهة قرار ترامب وحماية القدس".

من جانبها، قالت لجان المقاومة إن "الاشتباك البطولي واستبسال المقاومين في جنين يؤكد على تجذر خيار المقاومة والجهاد ضد الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه في الضفة المحتلة".

وأضافت لجان المقاومة، في بيان لها، "أن معركة جنين التي خاضها ثلة مؤمنة مجاهدة وسطرت خلالها ملحمة بطولية في الصمود والإصرار على القتال في مواجهة جيش بأكمله ستشكل نبراساً لأجيال التحرير التي ستدوس الاحتلال وتقلعه من أرضنا المحتلة."

ودعت إلى توسيع دائرة الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه على امتداد ميادين المواجهة وإشعال الأرض لهيباً تحت أقدام المستوطنين في الضفة المحتلة.

من جانبها، نعت حركة المجاهدين الفلسطينية الشهداء الذين قضوا بعد الاشتباك المسلح، مؤكدة أن دماءهم هي سراج التحرير التي تؤكد صوابية نهج المقاومة في دحر الاحتلال.

كما طالبت السلطة الفلسطينية لوقف التنسيق الأمني التي لولا استمرارها لما وصلت عربدة الاحتلال لهذه الدرجة باعتباره خدمة مجانية في إيصال المعلومات له واعتقال المقاومين وإحباط المئات من العمليات البطولية، وفق البيان.