استمرارًا للمكابرة.. قطر تفوض شركات دولية لمقاضاة دول المقاطعة

تقارير وحوارات

تميم
تميم


لا تزال دويلة قطر، تعتمد على أسلوب المكابرة في أزمتها مع الدول العربية المقاطعة لها على خلفية دعمها الإرهاب وتحالفها مع إيران، حيث أعلنت أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية القطرية لؤلؤة الخاطر، أنها تسعى لتفويض شركات محاماة دولية من أجل مقاضاة دول المقاطعة ضد إجراءاتها التي تسببت في تضرر الدوحة.

 

ومن الملاحظ، أن دويلة قطر، لم تتعلم من أخطائها فمع كل المحاولات التي سبقت لتدويل الأزمة وافتعال الظهور في شكل المظلوم، إلا أنها لا تزال تتعنت.

 

وفي خطوة تكشف عدم رغبة تنظيم الحمدين في حل الأزمة مع دول المقاطعة العربية وسعيه لتدويل الأزمة، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية القطرية لؤلؤة الخاطر، أنها تسعى لتفويض شركات محاماة دولية من أجل مقاضاة دول المقاطعة ضد إجراءاتها التي تسببت في تضرر الدوحة.

 

و قالت "الخاطر"، إن بلادها بدأت التحرك عبر شركات محاماة دولية ضد إجراءات دول المقاطعة.

 

وأضافت الخاطر أن الدوحة تعتزم البحث عن تحكيم دولي بزعم أنها تتضرر من حملة المقاطعة العربية التي بدأتها مصر والسعودية والإمارات، موضحةً "نطالب دائمًا بالمحافظةعلى العلاقات الأخوية، واعتبار أن هذه الخلافات زائلة".

 

 قطر تثمن وساطة أمير دولة الكويت صباح الصباح، وترحب بفتح أي قنوات لإنهاء المسألة.

 

وبعد أقاويل "الخاطر"، أعلنت قطر، أنها أبلغت الأمم المتحدة بأن طائرة عسكرية إماراتية انتهكت مجالها الجوي للمرة الثانية مطلع يناير الجاري.

 

وقالت وزارة الخارجية القطرية، إن دولة قطر وجهت رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، بشأن قيام طائرة نقل جوي عسكرية إماراتية قادمة من المجال الجوي للإمارات ومتجهة إلى البحرين، باختراق المجال الجوي لدولة قطر في الثالث من يناير.

 

وأضافت أن الطائرة قامت بالتحليق فوق المنطقة الاقتصادية الخاصة لدولة قطر وبدون إذن مسبق من السلطات القطرية المختصة.

 

وتابعت أن "تكرار هذه الحادثة النكراء واستمرار دولة الإمارات العربية المتحدة في انتهاك سيادة دولة قطر وتهديدها لسلامة حدودها وأراضيها يعتبر دليلا على مضي السلطات الإماراتية في النهج الرامي لخرق أحكام القانون الدولي والاتفاقيات والمواثيق والأعراف الدولية".