العمل الإنساني كلمة السر.. "موزة" تواصل بث السم في الجسد العربي

تقارير وحوارات

موزة
موزة


تجولت الشيخة موزة في بلاد العرب، سعيًا لنشر الخراب، تحت غطاء العمل الإنساني قدمت الدعم من خلال مؤسساتها للأطراف الإرهابية من رعاة الفتنة في العالم العربي، فهي الضلع الثالث لتنظيم الحمدين.

 

قطع العلاقات مع موريتانيا

ففي عام 2010، سعت موزة لدعم الإرهاب في الدولة المغاربية والصحراء الكبرى-موريتانيا-، مما أدى إلى غلق مركزًا تابعًا لموزة لنشاطه المشبوه من قبل الحكومة الموريتانية، فضلا عن قطع العلاقات بعد انكشاف ألاعيبها.

 

استخدام مخيمات اللاجئين السوريين كغطاء لدعم داعش

وفي عام 2014، زارت مخيمات اللاجئين السوريين وقدمت الغطاء لتمرير الدعم المالي لنصرة داعش والنصرة.

 

تحريض السودان ضد مصر والمملكة

وفي عام 2017، زارت السودان وحرضت رئيسها ضد مصر والمملكة العربية السعودية، وعملت على إشعال فتنة وادي النيل بزيارة أهرامات السودان، حيث غير السودان موقفه وانحاز  لمعسكر الخراب القطري.

 

الضحك على حكومة تونس بأموال قطر الملوثة

ولم تسلم تونس من خبث "موزة"، حيث زارت تونس عام 2017، لدعم الإخوان والمتطرفين، واستخدمت العمل الخيري لتمويل الجماعات الإرهابية، وبالفعل بدأت الحكومة التونسية في تعقب أموال الموزة الفاسدة.

 

75 مليون لتدمير السعودية

في 8 يونيو الماضي، صرفت الشيخة موزا ناصر المسند والدة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، شيكًا بـ 75 مليون ريال قطرى ، لصالح المعارض السعودي سعد بن راشد محمد الفقيه المتواجد في لندن، وذلك بهدف زعزعة الاستقرار السعودي.

 

التخطيط للتظاهرات ضد المملكة

وتمثلت الأوامر القطرية للمعارض السعودي في التخطيط لتنظيم عدة تظاهرات ضد المملكة السعودية، ومن ثم عدم تهنئة السعودية بيوم سعيد، وما يؤكد ذلك أن قطر كانت تدعم بشدة تظاهرات "حراك 7 رمضان" ضد المملكة.

 

ولم تكن سياسة زعزعة استقرار السعودية وليدة اللحظة، بل ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية، أن دولة قطر حرصت منذ تسعينيات القرن الماضي، على أن تكون مصدر إزعاج دائم لجارتها السعودية، في مسعى منها إلى إيجاد موطئ قدم على الساحة الدولية.