سكرتيرة محافظ الإسكندرية فضلت بقاءها على العودة لمكتبة الإسكندرية.. واعية!
بمناسبة الحديث عن ديوان محافظة الإسكندرية وسعاد الخولى والموظفين ومغارة على بابا والكلام الكبير ده، كنت فى الصيف الماضى نشرت لكم نص اللقاء الذى دار بينى وبين الدكتور مصطفى الفقى، ومن بين ما دار أن موظفين كثيرين منتدبين لأماكن أخرى، ولكن راتبهم من المكتبة وعلى رأسهم مديرة مكتب محافظ الإسكندرية «حنان»، وتعجب وقتها ونفى أن يكون لديه معلومة بهذا الشأن، واستدعى مديرة شئون العاملين التى أكدت صدق ما ذكرته وأنها تتقاضى كامل راتبها من المكتبة بالإضافة لمكافآت أخرى نظير عملها بالمحافظة من المحافظة.
وطلب الفقى من المسئولة مخاطبة «حنان» رسمياً وأن عليها أن تختار إما العودة لمكتبة الإسكندرية أو البقاء بالمحافظة مع نقل أوراقها هناك، وبعد فترة ليست بالقصيرة أرسلت مديرة مكتب المحافظ ما يعنيه أنها اختارت مبنى محافظة الإسكندرية، وأن يكون الاستقرار العملى لها بها، هى بالطبع اختارت ما يريحها، لكن هذا يضع العشرات من علامات الاستفهام، ويطرح سؤالا أهم: هل تضمن بقاءها فى هذا المركز الحيوى مدى الحياة مع قدوم كل محافظ؟ خاصة أن كل محافظ له حرية اختيار من يتعامل معه داخل طاقم عمل مكتبه، أم أن ما يتردد من ضمانها البقاء فى ذلك المكان نهائي؛ لأنها عين لكثير من الأجهزة المعنية بالدولة، وبالتالى هى فى حماية.. أكيد فى حماية ربنا.
