الحوثيون يفرضون سيطرتهم الطائفية شمال اليمن

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قالت مصادر يمنية، إن ميليشيات الحوثي استكملت سيطرتها الطائفية على العاصمة صنعاء، ومحافظات شمال اليمن الخاضعة لسيطرتها، في أعقاب تعيين رئيساً لحزب المؤتمر الشعبي العام، إثر الاجتماع الذي تم في العاصمة.

وتستكمل ميليشيات الحوثي سيطرتها الطائفية شمال اليمن وإقصاء الموالين لها من خارج مذهب الزيدية، في صورة تؤكد النهج الطائفي الإقصائي لكل من هو ليس حوثياً.

وتفرض الميليشيات الحوثية مشرفين من صعدة على كل مدن وبلدات شمال اليمن، فالحكومة الانقلابية يشرف عليها أحد عناصر ميليشيات الحوثي، وفقاً لمصادر عديدة.

وقال مصدر يمني مطلع لـ24 إن "حوثياً في الثلاثينيات من عمره يشرف على عمل الحكومة اليمنية التي يرأسها عبدالعزيز بن حبتور وهو من يقرر ما تعمل بناء على توجيه من صالح الصماد رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي".

وقالت مصادر في إب، إن ميليشيات الحوثي هددت قائداً أمنياً بالقتل وتدمير منزله في أعقاب اعتراضه على تعيين مشرفاً من صعدة على المحافظة التي ينتمي غالبية سكانها إلى (الشوافع السنة).

وذكرت المصادر أن "اللواء عبدالحافظ السقاف، وهو أحد القادة العسكريين الموالين للحوثيين، رفض أن يعين أحد الحوثيين مشرفاً على محافظة إب بدعوى أن إب يجب أن يكون مشرفها من أبناء المحافظة وليس من صعدة، الأمر الذي دفع صالح الصماد إلى إصدار أمر باعتقال السقاف أو قتله حال فكر في المقاومة".

وقالت المصادر إن السقاف عزز الحراسات القبلية في محيط منزله استعداداً للمواجهة مع الحوثيين القادمين من صعدة.

وعبدالحافظ السقاف هو قائد عسكري موال للحوثيين ودشن انقلاباً فاشلاً على الرئيس هادي في عدن منتصف مارس 2015 عقب صدور قرار بإقالته من منصبه.