الجمعة.. الكنائس الكاثوليكية في الأردن تحتفل بحجها السنوي

أقباط وكنائس

الأردن
الأردن


تحتفل الكنائس الكاثوليكية في الأردن بحجها السنوي، في الجمعة الثانية من شهر يناير الجارى، كما جرت العادة منذ عام ألفين الذي افتتح به الحج حين زار البابا القديس يوحنا بولس الثاني الموقع في زيارته إلى الأرض المقدسة مبتدئًا من الأردن.

وسيترأس القداس في عيد المعمودية لهذا العام المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا، ويشارك معه المدبر الرسولي للروم الكاثوليك المطران ايلي حداد، الذي سيلقي عظة القداس، والمطران وليم الشوملي، ورؤساء وممثلو الكنائس الكاثوليكية وهي: كنيسة الموارنة والسريان الكاثوليك والأرمن الكاثوليك والكلدان. 

وسوف تحيي القداس جوقة يوحنا المعمدان في مادبا.

إلى ذلك، أتمت اللجان التحضيرية المدنية والكنسية استعداداتها، بتأمين المواصلات وتسهيل وصول كبار السن إلى مكان الاحتفال الذي سيشارك به ألوف الأشخاص القادمين من مختلف الرعايا والكنائس الكاثوليكية في المملكة.

وقال الأب رفعت بدر مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام، إنّ هذا الاحتفال يأتي بعد احياء الكنيسة في العالم ليوم السلام العالمي، والذي ركز به قداسة البابا فرنسيس على الاهتمام باللاجئين والمهجرين، وبعد أيام قليلة من عيد الغطاس الذي يحظى باهتمام شعبي كبير. 

ونوه إلى أن الحج إلى المغطس مفتوح على مدار العام، ولكنه يحظى في هذه الأيام باهتمام كبير نظرًا لإحياء الكنيسة لعيد المعمودية الذي يصادف اليوم الأحد بحسب التقويم الغربي.

وبيّن الأب رفعت وهو الناطق الرسمي للاحتفال، بأن المغطس قد تشرف مع نهاية العام الماضي، وقبل أيام من عيد الميلاد بلقاء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بالشخصيات الدينية الإسلامية والمسيحية من الأردن وفلسطين، وتم في اللقاء الذي وصفه بالتاريخي تجديد البيعة لصاحب الجلالة كصاحب الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس الشريف.

وقال بأن الصلوات سترتفع من جوار النهر الخالد من أجل جلالة الملك والأسرة الأردنية الواحدة وجميع ضيوفهم وبالأخص من سيشاركون في الاحتفال من الأشقاء العرب المقيمين عندنا وبالأخص من سوريا والعراق، بالإضافة إلى سفراء عدد من الدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة.