هذه الصورة حركت مشاعر العالم وفازت بجائزة الصحافة عام 1985

منوعات

بوابة الفجر


هذه الصورة تعد واحدة من أشهر الصور في تاريخ التصوير الجغرافي، إلتقطها المصور الفرنسي Frank Fournier ، وفازت الصورة بجائزة الصحافة العالمية لسنة 1985.

في 13 نوفمبر 1985، وبالتحديد في كولومبيا، أحد البراكين العملاقة الموجودة هناك والمعروف بإسم Nevado del Ruiz حصل إنفجار ضخم مفاجأ، وغطى أكتر من 30 قرية وقتل حوالي 21.000 شخص في الحال.

مابين كل ضحاياة، Omayra Sanchez ذات الـ13 سنة كانت قصتها مأساوية أكثر لأن الانفجار أدى لتحطم منزلها بالكامل وموت عائلتها.

ووجدت الاغاثة "أومايرا" محشورة وسط الأنقاض، وعندما حاولوا انقاذها، تفاجئوا بان قدميها تحت سقف منزل خرساني، فكانت الطفلة المسكينة واقفة على جثة عمتها ولكنها لم تكن تعلم ذلك.

بعد محاولات كتير لإنقاذها قرروا ببتر قدميها بداية من الوسط، وبآلات بدائية لصعوبة دخول الالات الحديثة بالمياه لكي لا تتسبب في كهرباء، ولكنهم وجدوا المياه ملوثة فتوقوا عن القرار لان المياه كانت ستتسبب في عدوى لها، وجاءوا بإطار سيارة منفوخ بالهوا ووضعوه بوسطها لحمايتها من الغرق ولتحديد ما سيتم فعله.

وكانت الطفلة طبيعية للغاية وسمحت بعمل انرفيوهات ولقائات الصحف وسمحت لهم بالتصوير، فلم تدرك الموقف التي كانت به الطفلة البريئة.

وبعد مرور وقت كافي، قرر الأطباء بتركها هكذا حتى موتها، ظلت أومايرا على هذا الحال وظل الناس يناولونها الطعام والشراب حين وفاتها يوم 16 نوفمبر.