موظفو غزة يتظاهرون للمطالبة برحيل الحكومة الفلسطينية

عربي ودولي

ارشيفية
ارشيفية


نظم المئات من موظفي القطاع العام الذين عينتهم حركة حماس في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، مسيرة وسط المدينة لمطالبة الحكومة الفلسطينية بصرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية، بعد شهرين من اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس واستلام السلطة الفلسطينية لمعابر القطاع.

وقال رئيس نقابة الموظفين يعقوب الغندور، إن "مصير المصالحة الفشل بسبب التنكر لمطالب موظفي غزة، حيث أن الحكومة تتهرب من استحقاقات المصالحة"، داعياً الحكومة إلى الاستقالة.

ودعا الغندور، الفصائل الوطنية والإسلامية والراعي المصري للمصالحة، وكافة الأطراف لتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكد تمسك النقابة بحقوقها العادلة التي لا تقبل المساومة، لافتاً إلى أنه بعد 3 شهور على خطوات المصالحة، تتنكر حكومة التوافق للموظفين.

وأعلن موظفو غزة تعليق الدوام في الوزارات والدوائر الحكومية اليوم الثلاثاء، استجابةً لدعوة نقابة الموظفين للنفير العام للمطالبة بحقوق الموظفين، وانطلقت المسيرة من ساحة الجندي المجهول إلى مقر مجلس الوزراء غرب مدينة غزة.

ولم تصرف الحكومة الفلسطينية رواتب نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) الماضيين لموظفي قطاع غزة الذين عينتهم حركة حماس أثناء سيطرتها على القطاع، حسب ما اتفقت عليه حركتا فتح وحماس في القاهرة، حيث ينص الاتفاق على تشكيل لجنة لتقييم وتسوية أوضاع الموظفين خلال أربعة أشهر تتكفل فيها الحكومة الفلسطينية بصرف رواتبهم، فيما تتذرع الحكومة الفلسطينية بعجزها عن جباية أموال قطاع غزة لصرف رواتب موظفيها.