الديكتاتور.. 4 أساليب لـ"تميم" لقمع المعارضين.. آخرهم الاستعانة بتركيا (فيديو)

تقارير وحوارات

أمير قطر تميم بن
أمير قطر تميم بن حمد



دائمًا يعتمد أمير قطر تميم بن حمد، على أساليب ديكتاتورية في قمع المعارضين له، ضمن خططه للسيطرة على زمام ومقاليد الحكم في الإمارة، دون أن يعترض عليه أية شخص من أبناء قطر.

احباط إنقلاب على "تميم"
فكشفت مجلة "يارتسيك حياة" التركية أن القوات التركية أحبطت انقلابًا كبيرًا على أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

مشيرة في مقال للكاتب التركي "محمد أجيت" أن القوات التركية عملت على حماية مكان إقامة الأمير القطري بالدوحة في الليلة الأولى للأزمة، ما يعني أن القوات التركية حالت دون وقوع انقلاب سياسي في قطر وساهمت في الحفاظ على سيادة البلاد والاستقرار في الشرق الأوسط، على حدّ تعبيره. 

وأوضح الكاتب قائلا: "عجزت القوات السعودية والإماراتية عن الإطاحة بالأمير القطري واضطرت لأن تعود أدراجةا في منتصف الطريق”، مشيرًا إلى أن عضوًا في الحكومة التركية، طلب عدم الكشف عن اسمه، أكّد أنّ نحو 200 جندي تركي تلقى أمرًا، في 5 يونيو الماضي، بحماية مكان إقامة الأمير القطري خلال الليل تحسبًا لمحاولة إلحاق الأذى به أو الإطاحة به. 

وذكر أجيت أنّ طائرات سلاح الجو التركي كانت مستعدة للتحرّك خلال الليل أيضًا، موضحًا أنّ قرار تركيا هذا جاء بعد اتصال أجراه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالأمير القطري، وقال إنّ الشيخ تميم طلب من أنقرة التحرّك وحماية الدوحة قبل محاولة القوات السعودية والإماراتية القيام بانقلاب، وفق زعمه.

أردوغان يقمع معارضي قطر
ويقول قطريليكس، وهو منصة متخصصة في تحليل ونشر مجموعات كبيرة من المواد التي تفضح استراتيجية نظام الدوحة في الإرهاب ودعم الإرهاب والحرب والتجسس والفساد وإشعال الفتن، إنه عندما ارتفعت أصوات القطريين المعارضة لـ"تميم" سافر الأخير إلى تركيا لطلب المساعدة في قمع المعارضين من الرئيس التركي.

وأضاف قطريليكس، أن الرئيس التركي أرسل مرتزقة إلى قطر، منهم 200 جندي لحماية تميم من شعبه، وعملت تلك القوات على قمع الأصوات المعارضة، فأحبطت إنتفاضة القطريين ضد تنظيم الحمدين، فالقصر الأميري يخضع لإشراف تركي كامل 




أسلوب الاعتقال
وفي بداية المقاطعة، استخدم "تميم" أسلوب الإعتقال، حيث اعتقلت السلطات الأمنية القطرية، مدير مكتب رئيس الأركان القطرى، وذلك لرفضه  سياسة تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى فى الاستعانة بالقوات التركية والإيرانية على حساب الجيش القطرى.

كما شنت السلطات القطرية حملة اعتقالات واسعة شملت اعتقال ناصر غصاب الهاجري، مدير مكتب الشيخ حمد بن خليفة، آل ثاني، حاكم قطر السابق.

وجاء  ذلك بعدما اعتقلت السلطات الأمنية القطرية 62 جنديا بالجيش القطرى، بعد رفضهم الاستمرار بالعمل تحت مظلة القوة الإيرانية المتواجدة بقاعدة الشمال، ويأتى ذلك فى أعقاب تذمر مجموعة من الجنود والضباط بالجيش القطرى عقب المناورات التى أجريت مع الجيش التركى ، والتى تم فيها إهانة الجنود والقيادات القطرية.

أسلوب سحب الجنسية
كما استخدم "تميم" اسلوب سحب الجنسية، ففي بداية سبتمبر الماضي، قررت السلطات القطرية سحب الجنسية من شيوخ قبائل معارضة للحكومة ونحو 50 من أفراد أسرتهم، ومصادرة أموالهم.

كما أصدرت حكومة قطر قرار بسحب الجنسية من شيخ قبيلة شمل الهواجر، الشيخ شافى ناصر حمود الهاجرى، وعدد من أفراد القبيلة، حيث ذكر حساب "قطر مباشر" الموالى للمعارضة القطرية، عبر "تويتر"، أن قطر سحبت جنسية شيخ شمل الهواجر الشيخ شافى الهاجرى ومعه مجموعه من عائلته.

كما أعلن الحساب نفسه عن أن سحب جنسية الشاعر القطرى محمد بن فطيس المرى، أصبحت قاب قوسين أو أدنى من التنفيذ، مطلقين دعوة لأبناء الخليج بالوقوف إلى جانبه لما يمر به من هجوم مرتزقة الحمدين ضده.

وهناك عدة أسباب وراء سحب الجنسية من شيخ قبيلة "شمل الهواجر"، ومن بين تلك الأسباب أن الشيخ شافى، شيخ شمل قبيلة الهواجر، استنكر تصرفات الحكومة القطرية تجاه جيرانها في الخليج خلال لقاء ولى العهد السعودى محمد بن سلمان، فى يونيو الماضى، الذى أعرب خلال رفضه لما تقوم به الدوحة من أعمال تهدد الأمن الداخلى لدول الخليج العربى.