مدينة فاس ومعالمها التاريخية

منوعات

مدينة فاس ومعالمها
مدينة فاس ومعالمها التاريخية


تم تأسيسها على يد إدريس بن عبد الله في في 172ه، ونُسب تسميتها إلى ضربة الفأس التي جاءت من إدريس عندما قدم إلى المغرب من الاضطهاد العباسي.

وقدمت إلى هذه المدينة العائلات العربية من القرويين والأندلسيين فتم تأسيس عددٍ من الأحياء السكنية فيها، ثمّ تأسست مدينةٌ ثانيةٌ على الضفة اليسرى للنهر على يد إدريس الثاني.

وتوحدت المدينتين على يد المرابطين بقيادة يوسف بن تاشفين، فأصبحت هذه المدينة ذات مكانةٍ مهمةٍ في شمال المغرب، وتعاقبت على المدينة الكثير من الصراعات.

وفي كل صراع كانت مركزاً مهماً في المغرب، ويذكر أنّها كانت عاصمة المغرب من عام 1912م إلى 1956م فترة الاستعمار الفرنسي.

وفقدت المدينة مكانتها بعد تحويل العاصمة من فاس إلى الرباط مما انعكس ذلك في هجرة الكثير من مواطني المدينة إلى مدنٍ أخرى. 

مسجد القرويين: تأسس هذا المسجد عام 857 ميلادي على يد فاطمة الفهرية، ومنذ تلك الفترة شهد المسجد المزيد من الإضافات، مثل: الصومعة التي تمّ إضافتها عام 957 ميلادي، والقباب الجبسية، ويتميز بالأقواس، والنقوش القرآنية، والأدعية، والمنبر الذي بناه المرابطون. 

مدرسة بو عنانية: هي أشهر مدارس المغرب التي تأسست عام 1350م على يد السلطان أو عنان المريني لتكون مؤسسةً تعليميةً للطلاب، وتشتهر بالصومعة الجميلة، وذات الزخارف الأنيقة، والساعة المائية التي ما زالت لغزاً يجهل المختصون تقنية تشغيلها. 

متحف دار البطحاء: هو قصرٌ تأسس على يد السلطان مولاي عبد العزيز عام 1897ميلادي، ويتميز بالطراز الإسباني المغربي، حيث كان مصمماً للاستقبالات الملكية، وتمّ تحويله إلى متحفٍ يضمّ التحف الفنية واليدوية عام 1915 ميلادي. 

مدرسة العطارين: هي تحفةٌ عمرانية جميلة تأسست على يد السلطان المريني أبو سعيد عثمان، وتتألف من صحنٍ مكشوفٍ فيه حوض ماء، وتشتهر جدران الصحن بالزخارف والفسيفساء الخزفية، وتحيط به قاعةٌ مخصصةٌ للصلاة، وصالاتٌ مخصصةٌ للطلاب والأساتذة. 

باب أبي الجنود: يعتبر المدخل الرئيسي للمدينة وهو أكثر المعالم شهرةً في فاس، ويقع في الجهة الشمالية الغربية بجانب ساحة الباشا البغدادي.