3 شخصيات زادت من حدة الأزمة القطرية بسبب مواقفهم السيئة.. تعرف عليهم

تقارير وحوارات

تميم
تميم


تتصاعد الأزمة القطرية على جميع المستويات في الدوحة على مدار ما يقرب من ستة أشهر، عقب قطع العلاقات الدبلوماسية من قبل الدول العربية الكبرى معها، دون حل واضع في الأفق لانتهاء الأزمة، لاسيما ورفض الدوحة إلى لغة الحوار وطلبية مطالب الرباعي، التي تشدد على عدم دعم قطر وتمويل الإرهاب، وتعنت  بعض صاحبي القرار تجاه.

 

تحريف مضمون اتصال "تميم"

وفي أحدث حلقات مسلسل المرواغة لإمارة قطر، حرفت الدوحة مضمون اتصال تميم بن حمد، بالأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، بعد دقائق من الاتصال الذي رحب خلاله ولى العهد برغبة أمير قطر بالجلوس على طاولة الحوار ومناقشة مطالب الدول الأربع بما يضمن مصالح الجميع، وهو ما يشير إلى تجددت مراوغة الدوحة، حيث قامت أذرعها الإعلامية بتزييف الحقائق، وتحريف مضمون المكالمة عبر ما نشرته وكالة الأنباء القطرية.

 

تعطيل أي حوار

وإثر ذلك أعلنت المملكة العربية السعودية تعطيل أى حوار أو تواصل مع السلطة فى قطر حتى يصدر منها تصريحا واضحا عن موقفها بشكل علني، وأن تكون تصريحاتها بالعلن متطابقة مع ما تلتزم به، وتؤكد المملكة أن تخبط السياسة القطرية لا يعزز بناء الثقة المطلوبة للحوار.

 

مؤتمر مع المستشارة الألمانية

ومحاولة لاستعطاف الغرب، قال تميم بن حمد أمير قطر في مؤتمر صحفي مع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل ، إن بلاده تحدثت عن استعدادها للجلوس على الطاولة لحل قضية أزمة قطر مع دول الرباعى العربي، وهو ما يتنفى عكسيًا مع الموقف الرسمي لتنظيم الحمدين.

 

وراوغ "تميم " لقائه المستشار الألمانية معلنا دعمه الكامل للمبادرة الكويتية لحل الأزمة مع دول الخليج، قائلا: "سنظل ندعم المبادرة إلى أن نصل إلى حل يرضى جميع الأطراف".

 

وأكد أمير قطر مكافحة بلاده للإرهاب، قائلا "كلنا نكافح الإرهاب بنواحي علمية ويجب أن نركز على جذور الإرهاب وأسبابه الإرهاب وربما نختلف مع بعض الدول العربية في تشخيص جذور الإرهاب لكن كلنا متفقين على أننا يجب أن نحارب الإرهاب".

 

أول خطاب له منذ الأزمة

ولم تتنهي المرواغة إلى هنا بل مع بداية الأزمة كان يستخدم أمير قطر هذا الأسلوب، ففي أول خطاب له منذ الأزمة الخليجية، في الواحد والعشرين من يونيو، أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن الحياة تمضي بشكل طبيعي في البلاد رغم "الحصار"، معربًا عن استعداده للحوار لحل الأزمة، قائلا "حان الوقت لحل الخلافات من خلال المفاوضات"، ولكنه شدد على أن أي حل يجب أن يحترم سيادة دولته، مقدرا جهود الكويت وتركيا والولايات المتحدة لحل الأزمة الخليجية.

 

قطر ترفض المطالب

في مطلع يوليو وزير خارجية قطر محمد عبد الرحمن آل ثاني يقول إن بلاده ترفض المطالب المقدمة لها ولن تقبل بأي انتهاك لسيادتها ولكنها مستعدة للحوار والتفاوض.

 

في الثالث من يوليو الكويت تتسلم رسميا رد قطر على المطالب المقدمة لها قبل عشرة أيام وزير الدفاع القطري يقول إن المطالب المقدمة لها "محاولة انقلاب ناعم" واأن قطر تلقت "طعنة في الظهر".

 

لقاء الدوحة وإيران

أما في 3 أكتوبر وزير خارجية قطر يستقبل نظيره الايراني في الدوحة في ارفع لقاء بين البلدين منذ اندلاع أزمة الخليج.