حصاد 2017.. إمارة "تميم" 6 شهور من الخضوع لتركيا وإيران

تقارير وحوارات

تميم
تميم


6 شهور مرت على المقاطعة الدبلوماسية لقطر لدعمها وتمويلها للإرهاب، إلى أن الدوحة حاولت الخروج من أزمتها بالارتماء في أحضان تركيا وإيران.

 

وفي السطور التالية ترصد "الفجر" محطات خضوع قطر لتركيا وإيران بعد المقاطعة الدبلوماسية.

 

إيران تفتح الأجواء لقطر.. وتعايرها: لا تنسي موقفنا

في 5 يونيو بادرت الرئيس التنفيذي للمطارات والملاحة الجوية في إيران، رحمت إله مه آبادي، بالقول إن بلاده فتحت أجواءها لخطوط الطيران القطري مجاناً ودون تحقيق أي إيرادات مالية، داعياً الدوحة إلى حفظ الجميل لبلاده.

 

وأشار آبادي إلى أن إيران أرادت من فتح أجوائها أمام الطيران القطري رفع الحصار الذي واجهته بعد قرار مجموعة من الدول الخليجية والعربية فرض عقوبات قاسية عليها، وذلك وفقاً لوكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية.

 

وأضاف آبادي "طهران أبلغت الدوحة أنها تريد توسيع العلاقات معها دون تحقيق أي إيرادات مالية باستخدام الأجواء الإيرانية للخطوط الجوية القطرية"، داعياً الدوحة إلى "عدم نسيان الموقف والدعم الإيراني منها حتى في حال تمت تسوية الأزمة مع الدول الخليجية".

 

أردوغان يدافع عن تميم

وفي السادس من يونيو، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، إن: "عزل قطر وما يشمله من استخدام العقوبات لن يحل أي مشكلات"، مضيفًا أن أنقرة ستواصل "فعل كل ما في وسعها للمساعدة في حل الأزمة".

 

وأضاف الرئيس التركي في كلمة بعد مأدبة إفطار رمضاني: "نقوم وسنقوم بكل شيء في استطاعتنا لحل هذه الأزمة" .

 

وذكر في تصريحات بثها التليفزيون على الهواء مباشرة: "آمل أن ترفع العقوبات قريبًا".

 

قوات تركية في قطر

في 7 يونيو الماضي، أقر البرلمان التركي، الأربعاء، بشكل سريع، قانونًا يتيح نشر قوات تركية في قاعدة عسكرية تركية في قطر، ونال القانون تأييد 240 نائبًا، مع دعم كامل من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، وحزب "الشعب الجمهوري" القومي المعارض.

 

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسئول تركي قوله، إن "تمرير القرار كان سريعًا وسنبدأ بعملية انتشار الجنود في قاعدتنا في قطر في أسرع وقت ممكن وذلك بسبب تصاعد الأزمة".

 

وأوضحت صحيفة "حرييت" التركية أن نواب "العدالة والتنمية" اقترحوا مناقشة تشريعين: الأول يسمح بنشر قوات تركية في قطر، والثاني حول تعاون عسكري بين أنقرة والدوحة. وقد وُضع هذان التشريعان قبل اندلاع الأزمة في الخليج.

 

الحرس الثوري الإيراني يحمي تميم

وشوهدت عناصر من الحرس الثورى الإيرانى داخل قصر تميم بن حمد لحمايته، تحت ذريعة وجودهم لتدريب بعض القوات.

 

وتواجدت العناصر الإيرانية وهم يرتدون الزى العسكرى القطرى، لإخفاء هويتهم عن المترددين على الديوان.

 

تركيا تخرس قطر بالطعام

كما أخرست تركيا قطر بالطعام، ففي 22 يونيو الماضي أبحرت أول سفينة تركية تحمل مواد غذائية تقدر بحوالي 4 آلاف طن إلى قطر.

 

وفي 15 أغسطس انتقلت سفينة التركية محملة بـ 9 آلاف و50 طنا من الأغذية الجافة والفواكه والخضروات، إلى قطر

 

عودة سفير قطر في طهران

وفي 24 أغسطس الماضي أعلنت قطر، عن عودة سفيرها لممارسة مهامه في إيران.

 

 وقالت الخارجية القطرية في بيان إنها تتطلع إلى "تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون" مع إيران في كافة المجالات.

 

وقال المكتب الإعلامي التابع لوزارة الخارجية القطرية في بيان على موقعه الإلكتروني "أعلنت دولة قطر اليوم أن سفيرها لدى طهران سيعود لممارسة مهامه الدبلوماسية"، مضيفاً: "عبرت دولة قطر عن تطلعها لتعزيز العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كافة المجالات".

 

وفي يوم 5 يونيو 2017 قررت كل من السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر، وتبعتها العديد من الدول قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر.