اضحك مع "الحمدين".. قطر تنفي إحباط "أردوغان" لثورة شعبية على وقع استقبال قوات تركية

عربي ودولي

بوابة الفجر


المتابع للشأن القطري وتخبط تنظيم الحمدين لا يملك نفسه من الضحك، فما يفعله نظام تميم بن حمد يجب أن يسجل في المجلات الهزلية لا المواقع الإخبارية، فتميم المذعور من شعبه والمرتمي في أحضان المحتل التركي، حاول أن يلعب دور النعامة تدفن رأسها في الرمال وتترك جسدها للرياح، فلا تتفاجئ عندما تسمع أن الدوحة تنفي حماية الأتراك لأمير قطر في وقت تتدفق القوات التركية على الدوحة.

 

فضحت مجلة "يارتسيك حياة" التركية، في تقرير لها الثلاثاء، عار تميم بالتأكيد على أنه هرول طالبا الحماية من سلطان الأوهام رجب طيب أردوغان، فأسرع الأخير لاهتبال الفرصة وأمر بإرسال نحو 200 جندي تركي إلى الدوحة لحماية أمير قطر من أي هبة شعبية تكون مؤيدة من قبل دول المقاطعة العربية التي  تنحصر أزمتها في سياسات تنظيم الحمدين الشاذة عن الإجماع العربي.

 

حاولت قطر احتواء الفضيحة التي تثبت انبطاح تميم أمام سيده التركي، وقالت السفارة القطرية في أنقرة، الأربعاء، إن التقارير التي تتحدث عن حماية أردوغان لتميم من الشعب القطري "تضمّنت ادعاءات عارية تماماً عن الصحة"، مؤكدة أن قطر لم تطلب قوات تركية لحماية مقر أميرها.

 

هي محاولة بائسة من نظام فاشل لدفع فضيحة الخضوع والانبطاح والتفريط في الكرامة الوطنية والاستقلال القطري، ما يكشف كذب النفي القطري، أنه بالتوازي مع صدور بيان سفارة قطر في تركيا استقبلت الدوحة دفعة جديدة من القوات التركية، فأعلنت وزارة الدفاع القطرية عن وصول دفعة جديدة من القوات المسلحة التركية، مساء الثلاثاء، لتنضم إلى بقية القوات التركية التي تتولى حماية أمير قطر المذعور.

 

وأعلن البرلمان التركي إرسال القوات التركية بعد إعلان المقاطعة بيومين، تفعيلا لاتفاقية موقعة مع الدوحة العام 2007، وتنص الاتفاقية على استقبال قطر لنحو 5 آلاف جندي بموجب الاتفاقية، لكن المراقبين أجمعوا على أن قطر التي لا يتجاوز تعداد جيشها عن 12 ألفا، ستستقبل آلاف من الأتراك قد يتجاوز عددهم العشرين ألفا في محاولة بائسة لتأمين نظام على شفا الانهيار.

 

وأمام هذه الوقائع المتضاربة لا نعرف من نصدق بيان هزيل عن سفارة الدوحة في تركيا، أم واقع مرير تفضحه الصور التي تبثها وزارة الدفاع القطري عن استقبال الآلاف من القوات التركية التي تحمي نظام باع شعبه في سوق النخاسة فبات على شفا الانهيار؟!