تمزيق إفريقيا.. خطة قطرية تركية للسيطرة على موارد القارة السمراء لدعم الميليشيات الإرهابية

تقارير وحوارات

صور ارشيفية
صور ارشيفية


 

تعتزم دويلة قطر وتركيا، على القيام بخطة خبيثة، لتمزيق القارة السمراء، حيث يقوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والأمير القطري تميم بن حمد، بجولة بالقارة السمراء للسيطرة على مواردها عبر دعم الميليشيات الإرهابية ونشر الفوضى والخراب.

 

يسعى طرفي الفتنة رجب طيب أردوغان وتميم بن حمد، للقيام بخطة خبيثة، لتمزيق القارة السمراء، للسيطرة على مواردها عبر دعم الميليشيات الإرهابية ونشر الفوضى والخراب، حيث بدأ "أردوغان"، يوم الأحد، جولته بالسودان في مستهل جولة أفريقية تشمل تشاد وتونس، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع دول القارة السمراء.

 

وسبقت جولة أردوغان، جولة لأمير قطر تميم بن حمد في دول القارة شملت مالي والسنغال وبوركينا فاسو وساحل العاج وغانا وغينيا.

 

ويستهدف الطرفين اختراق القارة السمراء، عبر إقامة علاقات سياسية، عادة ما تعتمد على إرسال وعود جوفاء بالاستثمارات وتطوير التعاون الاقتصادي، فيما يتمثّل الهدف الحقيقي منها في استقطاب الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني المتصلة بقوى الإسلام السياسي في المنطقة، وهو ما تمّ الكشف في دول عدة، مثل موريتانيا والنيجر، وآخرها تشاد، التي اتخذت مواقف داعمة للدول الداعية لمكافحة الإرهاب.

 

ويعمل الطرفين على دعم وتقوية المليشيات الإرهابية والمتطرفة المنبوذة سياسيًا واجتماعيًا، لمصادرة موارد القارة، بهدف التغلب على الخسائر التي تكبدتها الدوحة جراء قرار المقاطعة العربية.

 

كما استهدفت جولات الطرفين، دعم الانفصالين لتفتيت دول وسط وغرب إفريقيا، نشر الفوضى الليبية لتمرير السلاح إلى الإرهابيين، إقامة كيان إرهابي للسيطرة على الصحراء الكبرى، ولذلك قامت بحصار مصر والسعودية وضرب عمقهما الاستراتيجي، إلا أن موريتانيا وتشاد كشفا إرهاب الدوحة وتركيا، وطرد سفيرهما.

 

وتأتي جولات طرفي تركيا وقطر، في القارة السمراء، بعد مرور أكثر من ستة أشهر على الأزمة الخليجية التي أدت إلى قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر.