في ذكرى رحيله.. 5 محطات في حياة المشير أحمد إسماعيل

تقارير وحوارات

المشير أحمد إسماعيل
المشير أحمد إسماعيل



صنفته مجلة الجيش الأمريكي كواحد من ضمن 50 شخصية عسكرية عالمية أضافت للحرب تكتيكاً جديداً، حيث كان القائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية المصري خلال حرب أكتوبر 1973، وشغل قبلها منصب رئيس المخابرات العامة المصرية ورئيس أركان القوات المسلحة، إنه المشير أحمد إسماعيل علي.

 

بعد وفاة الرئيس عبدالناصر في عام 1970 تولى الرئيس أنور السادات تم تعيين أحمد إسماعيل في 15 مايو 1971 رئيسا للمخابرات العامة وبقى في هذا المنصب قرابة العام ونصف العام حتى 26 أكتوبر 1972، عندما أصدر الرئيس السادات قرارا بتعيينه وزيرًا للحربية وقائدًا عاما للقوات المسلحة خلفًا للفريق أول محمد صادق ليقود إسماعيل الجيش المصري في مرحلة من أدق المراحل لخوض ملحمة التحرير.

ويتزامن اليوم الخامس والعشرين من ديسمبر ذكرى وفاة "إسماعيل"، لذا نستعرض فيما يلي أهم المحطات في حياته.

أنقذ الجبهة المصرية من الانهيار
تميز إسماعيل بدور معنوي كبير وقيادي في حرب أكتوبر‏ أنقذ الجبهة المصرية من الانهيار‏ وبعد قرار السادات تطوير الهجوم وتوغل القوات المصرية لتخفيف الضغط علي الجبهة السورية حدث الخلاف الشهير بين الرئيس السادات ورئيس هيئة الأركان الفريق سعد الدين الشاذلي وقرر السادات إعفاء الأخير من منصبه بشكل مؤقت.

‏ وكانت للفريق الشاذلي شعبية واسعة في الجيش بين كبار القادة والجنود‏,‏ إلي جانب أن الخلافات بدأت في عز اشتعال المقاومة الإسرائيلية وظهور ثغرة الدفرسوار‏,‏ بالإضافة إلي الحساسية التي كانت تسيطر علي علاقة إسماعيل والشاذلي‏,‏ وميل الأول إلي تأييد الرئيس علي حساب آراء رئيس الأركان في التعامل مع الثغرة‏.

‏ تولي إسماعيل قيادة هيئة الأركان بنفسه‏ وعاونه المشير محمد عبد الغني الجمسي رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الذي جري تصعيده إلي المنصب رسميا مع انتهاء الحرب‏، ونجح أحمد إسماعيل في الحفاظ علي وحدة الصف بين القادة‏,‏ وانصاع في الوقت نفسه إلي تعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة.

السادات خطط لتعيينه نائبًا له قبل مبارك
أكدت سماح الشلقاني، أرملة المشير أحمد اسماعيل، أن: "الرئيس الراحل أنور السادات، كان يخطط لجعل المشير نائبه لرئاسة الجمهورية، إلا أنه عقب وفاته تم تعيين مبارك".

وأوضحت الشلقاني، في حوار مع جريدة المصري اليوم، في السادسمن أكتوبر 2013، أن:"السادات قال للمشير: هل تعلم أن اليوم الثلاثاء والحرب السبت؟ وقد تعلق جثتك في ميدان التحرير إذا لم تنتصر، فهل أنت موافق؟ فأجابه: من أجل مصر موافق".

 

مبارك أهمل دوره في حرب أكتوبر
فيما وصف السفير محمد أحمد إسماعيل، نجل المشير الأسبق أحمد إسماعيل بطل حرب أكتوبر1973، احتفالات اكتوبر فى عهد الرئيس الاسبق محمد مرسي بأنها مهزلة، مشيرا إلى أن والده الذي لعب دورا كبيرا في حرب أكتوبر 73 تم تجاهله باستمرار.

واضاف، خلال لقائه فى برنامج الحياة اليوم مع الاعلامى عمرو عبدالحميد، أن الأسرة عانت كثيرا بعد الوفاة، مشيرا إلى أن الرئيس الاسبق مبارك أهمل الدور الذي لعبه المشير في حرب أكتوبر.


علاقته بعبد الناصر
وتابع ان علاقته بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر كانت قوية بالرغم من محاولات البعض الوشاية بينهما التي أسفرت عن إقالته من منصبه فى عهده، إلا أن العلاقة ظلت بينهما قوية، أما علاقته بأنور السادات فكانت وثيقة وطيبة إلي أبعد الحدود.


قلادة الجمهورية
وتابع، أن السادات أصدر قرارا بعد وفاة والدي بمنحه قلادة الجمهورية وبعد سنة في أول ذكري لحرب أكتوبر بعد الوفاة منحه نجمة سيناء وكان دائم السؤال عن الأسرة .