غدًا.. مدينة زويل توقع بروتوكول علمي مع كلية الطـب بالقوات المسلحة

أخبار مصر

دكتور شريف صدقي
دكتور شريف صدقي


 أعلنت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا عن توقيعها غداً، بروتوكول علمي مع كلاً من كليــــــة الطــــــب بالقــــــــوات المســـــــــــلحة ومــدينة زويــــــــــل للعلــوم والتكنولوجيـــــا وجمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان ومستـــــشفى سرطـــــان الأطفــــــال 57357.

 يهدف بروتوكول التعاون الاستفادة من الامكانيات التكنولوجية و البشرية والمادية المتاحة لدى الأطراف المتضمنة في بروتوكول التعاون لعمل أبحاث علمية مشتركة في مختلف التخصصات الطبية مثل الجينوم (Genome), البروتيومات (Proteome), تقنية الجزيئات متناهية  الصغر (Nano technology) و الخلايا الجذعية (stem cells) وغيــره.

كما سيتضمن البروتوكول مشاركة الأطراف في مشروع إنشاء بيت حيوانات التجارب (animal house) بداخل مدينه زويل طبقا للمعايير الدولية بما يخدم الأنشطة البحثية ليكون المشروع هو الأكبر والأول من نوعه في الشرق الاوسط ومن أفضلهم عالمياً لتجارب الحيوانات. ستصل استثمارات المشروع إلى 150 مليون جنيه ومن المتوقع أن يكون أكبر قبلة للأبحاث في مختلف المجالات العلمية. كما سيعمل على تحفيز المستثمرين من مختلف دول العالم في الاستثمار في قطاع صناعة الدواء في مصر، مما يساهم في توفير العملات الأجنبية والتوسع في مجال صناعة الدواء لما يمثله هذا القطاع من ارتفاع هائل في حجم النمو يصل لـ 15%، فضلًا عن القوة الشرائية فيه.

سيقوم بتوقيع البرتوكول المتميز كل من الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، ولواء دكتور أيمن الشافعي مدير كلية الطب بالقوات المسلحة، والدكتور شريف أبو النجا مدير عام مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال بالمجان. 

وأكد دكتور شريف صدقي  الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، عن فخره ببنود البروتوكول متمنياً أن يكون خطوة تجاه وضع مصر على الخريطة العالمية فيما يتعلق بالبحث العلمي. 

 وأضاف صدقي أن هناك ربطاً بين البحث العلمي وصناعة الدواء بالشركات المصرية، ولكنه ضعيف لأن عمليات التطوير لا تستكمل نتيجة تكاليف الاختبارات الباهظة والتي تتم خارج البلاد لمدة تصل أحياناً إلى 10 أعوام وبالتالي فإن معظم الشركات المحلية لا تستطيع تحمل تكاليف هذه الأبحاث بشكل كامل، ولا تمتلك من الإمكانيات ما يؤهلها لاختراع أدوية شهيرة تنتجها الشركات العالمية. وأوضح أن وجود بيت لتجارب الحيوانات لن يدعم فقط صناعة الدواء وقطاع البحث العلمي محلياً ولكنه سيكون في المستقبل قبلة للشركات العالمية ومصدراً للعملة الصعبة. 

وأكد صدقي أن البحث العلمي والتدريب العملي هم أساس التقدم لأي مجتمع، وفي ظل مواجهة مصر للعديد من التحديات التنموية المرتبطة بالاقتصاد والصحة والتعليم يصبح البحث العلمي من أهم الأولويات التي تطبق داخل مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.