قطريليكس يفضح قطر: الدوحة تساند الأتراك ضد العرب (فيديو)

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


فضح قطريليكس، وهو منصة متخصصة في تحليل ونشر مجموعات كبيرة من المواد التي تفضح استراتيجية نظام الدوحة في الإرهاب ودعم الإرهاب والحرب والتجسس والفساد وإشعال الفتن، مؤكدًا أن الدوحة تساند الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رغم إهانة العرب.

 

احتفاء بهجوم "أردوغان" على العرب

وقال قطريليكس، في فيديو أذاعه حول ذلك الموضوع، إن الدوحة إحتفت بإسادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لـ 450 مليون عربي، حيث هاجم رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، القادة العرب، وتطاول عليهم واتهمهم بالجهل والخيانة؛ ردًا على إعادة وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، نشر تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين المصغر تويتر، تتناول ارتكاب العثمانيين انتهاكات في المدينة المنورة عام 1916.

 

وبعد ساعات، أخرج مجلس الوزراء القطري بيانًا شكر فيه "أردوغان" على ما أسموه "توحيد صف المسلمين" بشأن القضية الفلسطنية، متناسيين إهانة للقادة العرب، فساندت هنا قطر الرئيس التركي على حساب القادة العرب.

 

قطر تتبرأ من عروبتها

وأشار قطريليكس إلى أن قطر في ذلك التصرف تبرأت من عروبتها وفضلت العباءة التركية، متابعًا: تطاول أردوغان فسارع نظام تميم العار إلى إعلان الإشادة به، بعدما عقد مجلس الوزراء القطري الأربعاء اجتماعا في الديوان الأميري في الدوحة بحضور رئيس الوزراء عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، ووجهوا الشكر لما وصفوه بدور الرئيس التركي في توحيد صفوف المسلمين بشأن مدينة القدس.

 

 

بيان "الفضيحة" القطرية

وتابع: "هو بيان يشبه الفضيحة في مستوى أكاذيبه، فالجميع يعرف تصريح أردوغان عن نيته قطع العلاقات مع إسرائيل حال إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لكن أردوغان كعادته في الانبطاح لحس تصريحه، وواصل التعبد في محراب سيده الأمريكي والتزلف إلى زعيمه الإسرائيلي، وهي نفس سياسة تنظيم الحمدين العميل والمتآمر على قضايا العرب".

                          

سر تطاول أردوغان على العرب

وأردف: "أردوغان الذي يتفاخر بوجود قواعد أوروبية وأمريكية تحمي عرشه المهتز، والغارق في أحلام استعادة أمجاد إمبراطورية العثمانيين التي بنيت على دماء ملايين العرب، تطاول على العرب وقادتهم لكي يريح ضميره المثقل بهزائم مخزية أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أجبر سلطان الأوهام على الحبو على أعتاب الكرملين لكي يحصل على صفح القصير، فضلا عن محاولات مسح الإهانات الأوروبية المتتالية لأنقرة برفض حصولها على عضوية الاتحاد الأوروبي".

 

واستطرد: "لذا حاول أردوغان  أن يستغل مطيته القطرية لكي يخلق لنفسه نفوذا في المنطقة العربية، لكن ما أغضبه أن هناك حكام شرفاء في عالم العرب رفضوا العدوان التركي على سيادتهم، فأصيب أردوغان المصاب بجنون العظمة بحالة من الهذيان التي جعلته يتطاول على العرب، لكنه كعادته وعادة تميم بن حمد يراهن على الحصان الخاسر ويجتر سياسات فاشلة ستكشف مع الأيام عن حجمه الحقيقي كتابع ذليل تتقاذفه القوى العظمى".