آخرها استهداف مطار العريش بالقذائف.. مصر تُحارب الإرهاب نيابةً عن العالم خلال 2017

تقارير وحوارات

صور ارشيفية
صور ارشيفية


شهد عام 2017م، نصيب الأسد من العمليات الإرهابية التي استهدفت الجيش والشرطة وعدد من الأكمنة في محافظات مصر، وكان آخرها استهداف مطار العريش بإحدى القذائف مساء الثلاثاء، أثناء قيام وزيري الدفاع والداخلية بجولة تفقدية بالعريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، إلا أن القوات المسلحة والشرطة المصرية، لم تترك فرصة إلا وثأرت لأبنائها بتطهير وتجفيف منابع الإرهاب، حاملةً على أعناقها مهمة محاربة الإرهاب نيابةً عن العالم أجمع.

 

مطار العريش

وقال العقيد تامر الرفاعي المتحدث العسكري، إن مطار العريش جرى استهدافه بقذيفة هاون، مما أسفر عن مقتل ضابط وإصابة اثنين آخرين، إضافة إلى إحداث تلفيات جزئية بطائرة هليكوبتر.

 

وأضاف المتحدث العسكري أن عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية تعاملت مع مصدر النيران، وقامت بتمشيط المنطقة المحيطة بالمطار، لا سيما وأن وزيري الدفاع والداخلية كانا يتفقدان الحالة الأمنية والقوات بالعريش.

 

مسجد الروضة

وسبقها، استهداف الإرهاب، مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء، يوم الجمعة الموافق 24 نوفمبر، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 305 بينهم 27 طفل وكذلك عدد من المعلمين، ما مثل رقمًا قياسيًا في تاريخ العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر على مدار مواجهتها للعمليات الإرهابية.

 

الوادي الجديد

ولم يكن استهدف مسجد الروضة، العمل الإرهابي الوحيد، بل سبقه، سلسلة من الاعتداءات الإرهابية، تبنى بعضها تنظيم داعش الإرهابي، حيث شهد شهر يناير هجوم على نقطة تفتيش أمنية في محافظة الوادي الجديد بصحراء مصر الغربية، أسفر عن استشهاد 8 من رجال شرطة.

 

كمين شرطة

ووقع هجوم إرهابي في 9 يناير 2017 واستهدف تفجير كمين شرطة المطافئ بحي المساعيد في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، وأسفر عن استشهاد تسعة جنود وإصابة آخرين.

 

تفجير الكنائس

ومن بين العمليات المسلحة التي استهدفت دور العبادة، تفجير كنيستين في محافظتي الإسكندرية والغربية، تزامنًا مع "أحد السّعف" في التاسع من أبريل، وقُتل 44 شخصًا، وجُرح 126 آخرون في تفجيرين انتحاريين.

 

حافلة نقل أقباط

وشهدت مصر في 26 من مايو هذا العام، مقتل 26 شخصًا بينهم أطفال جراء الهجوم بالرصاص على حافلة تقل أقباطا، أثناء توجههم إلى المنيا، ليتبنى العمل الإرهابي أيضًا داعش.

 

مدينة رفح

وفي 7 من يوليو، حدث استهداف عناصر من الجيش المصري، ليستشهد 26 جنديًا مصريًا، ويصاب العشرات من قوات الأمن، في هجوم على نقطة تفتيش في مدينة رفح محافظة شمال سيناء.

 

جنوب العريش

وفي 11 سبتمبر، تبنى داعش، عملية مماثلة، حيث استشهد على الأقل 18 شرطيًا، بعد استهداف مسلحي التنظيم قافلة أمنية قرب مدينة العريش أيضًا.

 

جنوب العريش

واستهلت الجماعات الإرهابية، نشاطها خلال شهر أكتوبر، وتحديدًا في اليوم الثالث عشر، بالهجوم على نقطة تفتيش لقوات الأمن المصرية على الطريق الدائري بجنوب العريش بمحافظة سيناء، مما أسفر عن استشهاد ستة مجندين وإصابة 4 آخرين.

 

واستهدف المسلحون الكمين بأسلحة آلية بشكل مفاجئ بعد اقترابها من القوات، التي ردت على المهاجمين، فيما تمكنت القوات الأمنية من تصفية ثلاثة عناصر مسلحة وإصابة عدد آخر.

 

الشيخ زويد

وفي 15 من أكتوبر، تعرضت مدينة الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء، لهجمات إرهابية متزامنة استهدفت عددًا من الأكمنة الأمنية، وأسفرت عن سقوط 3 شهداء وأكثر من 20 مصابًا، فيما اُستدعت القوات الجوية للتدخل والسيطرة على مناطق الاشتباكات التي لا تزال مستمرة.

 

 واستهدفت الهجمات الإرهابية، عددًا من الأكمنة في منطقتي كرم القواديس والخروبة، ونفذت العديد من الهجمات وصل عددها إلى قرابة 150 عنصرًا، استخدموا السيارات المفخخة، وقذائف "آر بي جي"، إلى جانب الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة.

 

هجوم البنك الأهلي في سيناء

وشهد وسط سيناء هجوم إرهابي مسلح، في 16 أكتوبر، استهدف فرع البنك الأهلي، وأسفر عنه سقوط 3 شهداء من رجال الشرطة.

 

وقامت العناصر الإرهابية بالهجوم على فرع البنك الأهلي بوسط سيناء، وزرع 5 عبوات ناسفة بمحيط الفرع.

 

طريق الواحات

وفي 20 أكتوبر، شهد طريق الواحات في الجيزة، اشتباكات بين قوات الأمن والإرهابيين، أسفرت عن استشهاد 16 ضابطًا ومقتل وإصابة 15 إرهابيًا، خلال المواجهات التي وقعت بين قوات الشرطة والإرهابيين في منطقة الكيلو 135 بطريق الواحات البحرية في الجيزة.

 

 الحدود الغربية

ويوم 23 أكتوبر، أعلن الجيش إحباط القوات الجوية محاولة جديدة لاختراق الحدود الغربية، وتدمير 8 سيارات دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد الشديدة الانفجار، والقضاء على العناصر الإرهابية الموجودة بداخلها.

 

طريق أسيوط الخارجة

فيما استهدفت وزارة الداخلية، إحدى مزارع الاستصلاح في الكيلو 47 بطريق أسيوط الخارجة، وأسفرت عن مقتل 13 إرهابيًا.