خليجي 23.. طموحات الكويت تصطدم بحيوية السعودية في لقاء الافتتاح

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


قبل نحو أسبوعين، كانت الكويت تعاني من إيقاف فرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عليها منذ أكتوبر2015، ولم يكن حتى مصير كأس الخليج واضحا، لكن الدولة المضيفة الآن ستجد نفسها في مواجهة منتخب سعودي شاب، في افتتاح البطولة الجمعة، من أجل استعادة اللقب للمرة الأولى منذ 2010.

وتملك الكويت الرقم القياسي للفوز باللقب حيث نالته 10 مرات في 22 نسخة، وستلعب في المجموعة الأولى بجانب السعودية والإمارات وعمان.

ويدرك الصربي بوريس بونياك، الذي عين بشكل مؤقت لقيادة الكويت في خليجي 23 بعد موافقة ناديه الجهراء، أن المهمة ليست سهلة.

وقال بونياك لوسائل إعلام محلية: "أحاول قدر الإمكان التغلب على السعودية في مباراة الافتتاح، لكن يجب أن لا ننسى الفترة التي عاشتها الكرة الكويتية في السنوات الأخيرة".

وتابع: "المهمة لن تكون سهلة لكنها ليست مستحيلة، الجماهير ستكون مهمة في تحقيق هذه الانتصارات، بالطبع لن أعد بتحقيق لقب البطولة لكني أثق في طريقتي ولدي ثقة باللاعبين في الظهور بشكل مميز".

وتابع: "السعودية والإمارات مرشحتان للقب، السعودية تملك لاعبين شبان يستطيعون قيادة الفريق للنهائي".

وقررت السعودية المشاركة بالصف الثاني ومجموعة من الشبان، إضافة إلى أسماء معدودة من الكبار ومن بينهم أحمد الفريدي وعمر هوساوي ومختار فلاتة، تحت قيادة الكرواتي كرونوسلاف يورشيتش.

وأشار عادل عزت رئيس الاتحاد السعودي، إلى أن السبب وراء عدم المشاركة بالتشكيلة الأساسية أو تحت قيادة المدرب الجديد الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، هو التركيز على الاستعداد لكأس العالم.

ويفترض أن تنتهي كل البطولات المحلية قبل منتصف مايو، من أجل بدء الاستعدادات للمشاركة في كأس العالم في روسيا في يونيو / حزيران المقبل.

وقال هوساوي: "جاهزون للمشاركة ونسعى لمشاركة قوية في البطولة تعكس مدى قوة الكرة السعودية وقدرتها على إنجاب العديد من المواهب، ننتظر دعم الجماهير وسنكون على قدر المسؤولية".

وفي 20 مواجهة بين المنتخبين في بطولات خليجي فازت الكويت تسع مرات وخسرت 4 مرات فقط فيما تعادلا في تسع مباريات.

الاستعداد لكأس آسيا

وأوضحت الإمارات منذ البداية أن مشاركتها في خليجي 23 هي بمثابة خطوة في الإعداد لاستضافة كأس آسيا 2019.

وقال الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، الذي عين لقيادة منتخب الإمارات في أكتوبر الماضي، لوسائل إعلام محلية: "لا يخفى على أحد أنني أحتاج وقتا من أجل بناء منتخب قوي قادر على المنافسة في البطولات التي يشارك فيها".

وأضاف: "أعتقد أن خليجي 23 ستمثل فرصة لخوض مباريات قوية، والتعرف عن قرب على إمكانيات وقدرات اللاعبين".

ويحمل زاكيروني خبرة كبيرة في كأس آسيا، حيث قاد اليابان لإحراز اللقب في 2007، وسبق أن واجه منتخبات عربية لكنه سيظهر لأول مرة في البطولة الخليجية.

وتشهد التشكيلة وجود العديد من اللاعبين المتوجين بلقب خليجي 21 بقيادة ثنائي الهجوم عمر عبد الرحمن (عموري) وعلي مبخوت الفائز بلقب هداف خليجي 22.

ولو أرادت الإمارات التقدم أكثر في البطولة فيجب أن تفوز على عمان، قبل مواجهة السعودية في الجولة الثانية للمجموعة الأولى.

وتملك الإمارات ذكريات جيدة أمام عمان إذ جاء لقبها الأول على حسابها عندما تغلبت عليها 1- 0 في نهائي خليجي 18.

وفي 20 مواجهة بين المنتخبين في البطولة فازت الإمارات 11 مرة، مقابل 3 هزائم وتعادلا في ست مباريات.