صفعة لترامب.. ارتياح عربي ودولي بانتصار الأمم المتحدة للقدس

تقارير وحوارات

ترامب
ترامب


بعد تبني الأمم المتحدة مساء اليوم لقرار يرفض القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشأن القدس واعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني، تعددت ردود الأفعال العربية والعالمية على القرار.

 

وصوت 128 دولة لصالح القرار، و 9 دول رافضة، فيما امتنع 35 دولة عن التصويت.

 

ترحيب الجامعة العربية

رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بنتيجة التصويت الكاسح في الجمعية العامة ضد قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدًا أن التصويت يكشف مجددًا عن حالة من الاجماع الدولي الكامل تأييدًا للحق الفلسطيني، ويسهم في تثبيت هذا الحق على المستوى القانوني والاخلاقي، ومضيفًا أن التصويت يبلور -للأسف- حالة العزلة التي وضعت الولايات المتحدة نفسها فيها من دون مبرر مفهوم.

 

وتوجه أبو الغيط، باسم الدول العربية، بالشكر والتقدير للدول التي اختارت الجانب الصحيح، ووضعت المبادئ فوق المصالح، وأعلت من شأن القانون والشرعية الدولية، مؤكدًا أن التصويت التاريخي اليوم يعد انتصارًا لهذه القيم التي تتأسس عليها المنظومة الدولية.

 

الرئاسة الفلسطينية: المجتمع الدولي يقف بجانب الحق الفلسطيني

رحبت الرئاسة الفلسطينية، بقرار الأمم المتحدة، ورأت أنه "يعبر مجددا عن وقوف المجتمع الدولي إلى جانب الحق الفلسطيني، ولم يمنعه التهديد والابتزاز من مخالفة قرارات الشرعية الدولية"، في إشارة إلى تهديد ترامب بقطع المساعدات عن الدول التي تصوت لصالح القرار.

 

وقال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن هذا القرار "يؤكد مرة أخرى أن القضية الفلسطينية العادلة تحظى بدعم الشرعية الدولية، ولا يمكن لأي قرارات صادرة عن أي جهة كانت أن تغير من الواقع شيئا، والقدس هي أرض محتلة ينطبق عليها القانون الدولي".

 

وأضاف: "سنواصل جهودنا في الأمم المتحدة وكل المحافل الدولية حتى نضع حدا لهذا الاحتلال، ونقيم دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية". وتابع بالقول: "نتوجه بالشكر لكل الدول التي دعمت القرار والتي عبرت عن إرادة سياسية حرة رغم كل الضغوط، مؤكدة دعمها الكامل للشرعية الدولية، وحق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.

 

حركة فتح: قرار الأمم المتحدة صفعة لترامب

واعتبرت حركة فتح، اليـوم، أن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لصالح مشروع قرار بشأن القدس، يمثل "صفعة" لإعلان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، الذي أخذ قرارًا مخالفًا للقانون والشرعية الدوليين وهدد بوقف المساعدات عن الدول التي ستصوت لصالح المشروع.

 

وأضافت الحركة فى ظهور بإسم المتحدث باسمها، عضو مجلسها الثوري أسامة القواسمي: ما جرى فى الأمم المتحدة اليـوم يمثل صفعة لنتنياهو الذي استهزأ بالأمم المتحدة وتعدٌى على كل دول العالم، وانتصارا للعدالة الدولية وللقدس ولنضال شعبنا.

 

حركة حماس: قرار الأمم المتحدة خطوة في الإتجاه الصحيح

كما رحبت حركة حماس بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة برفض قرار ترامب المتعلق بالقدس.

 

واعتبرت الحركة هذا القرار خطوة في الإتجاه الصحيح وانتصارا للحقوق الفلسطينية ونسفا لإعلان ترامب وتأكيدا على الحق الفلسطيني في المدينة المقدسة

 

السعودية: القرار يتماشى مع موقف المملكة

وقالت البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة على تويتر إن القرار يتماشى مع موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية "الذي يضعها في أولوية سياسة البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز حتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز".

 

وأضافت أن المملكة تولي القضية الفلسطينية "اهتماما خاصا باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى"، مشيرة إلى أنها صوتت لصالح القرار بشأن القدس.

 

الإمارات: قرار الأمم المتحدة انتصار للشرعية الدولية

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، إن قرار الجمعية العامة حول القدس انتصار للشرعية الدولية وللقضية الفلسطينية.

 

وأضاف قرقاش - في تدوينة على صحيفة التواصل الاجتماعي (تويتر) أن القرار يعد مؤشر واضحة إلى المجتمع الدولي، لافتا إلى أن توظيف النتيجة يتطلب عملا جادا للتوقف عن الاستغلال الكيدي للقضية الفلسطينية.

 

الأردن ترحب بقرار الأمم المتحدة

كما رحبت الأردن بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي اتخذ اليوم الخميس، رفضاً لقرار الإدارة الأمريكية الأحادي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة اليها، وفق وكالة الأنباء الرسمية الأردنية.

 

إيران: تصويت الأمم المتحدة بمثابة رفض دولى لأمريكا

قال وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف على تويتر إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس اليوم الخميس يمثل رفضا دوليا واضحا لأسلوب "الترهيب والبلطجة" الذى تتبعه إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب .

 

وأضاف ظريف على حسابه على تويتر: "لا عالمية مدوية فى الأمم المتحدة لأسلوب الترهيب والبلطجة الذى يتبعه نظام ترامب".