بعد إحباط هجوم صاروخ على الرياض.. يقظة أبطال الدفاع الجوي ترد الحوثي خائباً

السعودية

اطلاق صاروخ باليستي
اطلاق صاروخ باليستي



تحاول بين فترة وأخرى خفافيش الحوثي، تشويه سماء الرياض الصافية بصواريخهم البالستية، ذات الصناعة الإيرانية، وتعتبر ميليشيات الحوثي أول جماعة إرهابية خارجة عن القانون تمتلك القدرات البالستية، إلا أن يقظه أبطال الدفاع الجوي السعودي تردهم دائماً خائبين عائدين إلى كهوفهم. 

وبمحاولة عصابات الحوثي، بإطلاق الصاروخ، الذي يحمل رقم 80 من مجموع الأعداد، الذي أطلق على المملكة والذي سقطت شظاياه في أرض فضاء جنوب الرياض، تثبت بشكل تام، أن قيادة المملكة للحرب ضد هذه الميليشيات، هي حرب شرعية لحمايتها من خطر هذه العصابات الحوثية، التي تستمد توجيهها المباشر من إيران، وعندما يتجرأ وكيل إيران في اليمن بإطلاق صواريخه باتجاه سماء دولة عضوة في الأمم المتحدة، فإنه يعطي الحق الكامل للمملكة، بالرد بأي شكل تراه مناسباً لحماية حدودها وسمائها من هذا العدو الغاشم.

فالمملكة، قادرة على حماية حدودها بقوة رجالها والتقنية الحديثة، التي تمتلكها من الأسلحة والدفاعات الجوية المتطورة، ولكنها تنتظر وقفة صادقة من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية التي تتباكى على هزائم الحوثي للوقوف بحزم لهذه الجرائم وصواريخه التي كانت مجهزة لإزهاق الأرواح المدنية، وأن ميليشيات الحوثي "هي أول جماعة إرهابية خارجة عن القانون تمتلك القدرات البالستية، وهو ما يعد تحدياً خطيراً جداً".

وفي تقرير أممي سابق، اتهمت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة في الأمم المتحدة نيكي هايلي، أن إيران تقوم بتزويد الحوثيين في اليمن بالصواريخ، لشن هجمات ضد السعودية، وعرضت "هايلي"، للصحفيين بقايا صاروخ بالستي انطلق من اليمن، باتجاه السعودية، واقترب من مطار العاصمة الرياض، الشهر الماضي.

وأضافت "أنها (بقايا الصاروخ) كان عليها ملصق صنع في إيران أيضاً"، مشددة على أن إيران "تنتهك قرارات الأمم المتحدة".

وأكدت مندوبة الولايات المتحدة، أن التفاصيل التقنية الخاصة بالصاروخ، غياب زعانف التثبيت وسلسلة من الصمامات على الجانب، تشير إلى أن الصواريخ صناعة إيرانية. 

وذكرت أن تلك الصواريخ لديها القدرة على قتل مئات المدنيين، ما يسلط الضوء على "حقيقة لا يمكن إنكارها أن سلوك النظام الإيراني يزداد سوءاً".

وأضافت "يجب أن نتحدث جميعاً عن كشف ما يشكله النظام (الإيراني)، وهو تهديد السلام والأمن في العالم بأسره. 

واعتبرت هذا العمل العدائي بإطلاق الصواريخ بشكل عشوائي من قبل الميليشيات الحوثية يثبت تورط إيران وخرقها للقانون الأممي "2216"؛ بهدف تهديد أمن المملكة وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، خصوصاً أن إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي والإنساني.