مناقشة رواية "حكايات يوسف تادرس" في صالون جوته غدًا

الفجر الفني

بوابة الفجر


يناقش صالون "جوته"، رواية "حكايات يوسف تادرس"، للروائي عادل عصمت، الصادرة عن دار كتب خان للنشر، في السابعة من مساء غد الخميس، وذلك بمقر الصالون بمكتبة المعهد الثقافي الألماني بالدقي.

وتتناول الرواية الحاصلة على جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة العام الماضي، رحلة البطل يوسف تادرس ابن مدينة طنطا، الذي ينشغل بالفن في ورشة جمعية الكتاب المقدس ويلتحق بكلية الفنون الجميلة في الإسكندرية في حقبة السبعينات، لكنه يرغم على هجر هذا الطريق في شبابه بسبب المناخ الاجتماعي والاقتصادي السائد، ثم يعود في النهاية إلى عشقه الرئيسي وهو الفن.
وتعتبر "حكايات يوسف تادرس" الرواية الخامسة للكاتب عادل عصمت الذي أصدر من قبل رواية "أيام النوافذ الزرقاء" التي فازت بجائزة "الدولة التشجيعية" عام 2011، وألحقها بروايتين صدرتا خلال عام 2017، عن كتب خان أيضا، وهما:"صوت الغراب" و"حالات ريم".

وتستعد دار نشر الجامعة الأمريكية لإطلاق الطبعة الإنجليزية من "حكايات يوسف تادرس"، في أبريل المقبل.
وصالون جوته فعالية أدبية، تتوجه للجمهور المصري بصفة خاصة، عبر استضافة الأدباء والمفكرين العرب والمصريين بشكل عام، ويركز على مناقشة الأعمال المكتوبة حصرا باللغة العربية، والتي تطرح قضايا، وإن بدت شائكة في مضمونها، إلا أنها تنطوي على عدد من الأطروحات الجادة التي تحتاج إلى مساحة حرة للنقاش حول موضوعها، من خلال لقاء يجمع الكاتب بالجمهور ويسمح بتبادل حوار خلاق بينهما.

وانعقدت الجلسة الأولى للصالون، الذي يديره الروائي والصحفي أحمد شوقي علي، في مارس الماضي، حيث استضاف الكاتب محمد عبد النبي، في نقاش حول روايته "في غرفة العنكبوت"، التي وصلت للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر" في دورتها الأخيرة، ووصلت مؤخرا إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس.
كما عقد الصالون جلسته الثانية، نهاية سبتمبر الماضي، وناقشت كتاب بسمة عبد العزيز "سطوة النص.. خطاب الأزهر وأزمة الحكم".

وعادل عصمت من مواليد عام 1959، صدرت روايته الأولى "هاجس موت" عن دار "شرقيات" 1995، وأتبعها برواية "الرجل العاري" عن الهيئة العامة للكتاب 1998، ثم رواية "حياة مستقرة" عن دار "شرقيات" 2004، بالإضافة إلى كتابي "ناس وأماكن" (مقالات) – الهيئة العامة لقصور الثقافة 2010، و"قصاصات" (قصص) – الهيئة العامة للكتاب 2015.