"أبشروا بالعز والخير" شعار مخادع احتفاءً باليوم الوطني.. ننشر جرائم "تميم" تجاه الشعب القطري

تقارير وحوارات

تميم
تميم


تحتفل دويلة قطر، باليوم الوطني، الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، حيث أطلق تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، شعار "أبشروا بالعز والخير"، للتأهب للاحتفال، والتغطية على إخفاقاته تجاه الشعب القطري، ومنح الأجانب الامتيازات الكاملة كإيران وتركيا والإسرائيلين.

 

ويعتبر اليوم الوطني لقطر احتفالًا يقام لإحياء ذكرى تأسيس دولة قطر على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني في 18 ديسمبر من عام 1878 ويحتفل به في 18 ديسمبر من كل عام.

 

"أبشروا بالعز والخير"

أطلق تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، شعار "أبشروا بالعز والخير"، تزامنًا مع الاحتفال بالعيد الوطني، للتغطية على إخفاقاته تجاه الشعب القطري، في الفترة السابقة، وخاصة بعد المقاطعة العربية، حيث تجرد من الإنسانية، ونهب حقوق الشعب، وطرد العوائل القطرية.

 

أذل شعبه باحتلاله التركي

ومنذ قطع العلاقات العربية الدبلوماسية مع دويلة قطر، سعى تنظيم الحمدين، إلى منح القوات التركية، امتيازات عديدة على حساب القوات التركية، وهو ما أيده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث أعلن سريعًا الاصطفاف إلى جوار قطر في الأزمة مكونًا الضلع الثالث في مثلث الإرهاب والعنف بالمنطقة، وكان لأنقرة دور داعم لقطر ضد المطالب المشروعة للدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب.

 

سارعت تركيا بإرسال قوات عسكرية إلى قاعدتها في الدوحة ضمن خطوات حماية تميم بن حمد أمير قطر، بعد أزمة المقاطعة مع الدول العربية.

 

وعقب هذه الخطوة، أعلنت وزارة الدفاع القطرية أن القوات التركية والقطرية نفذت أول مناورات عسكرية مشتركة يوم الأحد 16 يوليو 2017، وذلك في أعقاب وصول الدفعة السادسة من القوات التركية إلى قاعدة "العديد" الجوية، وتم تنفيذها في ضواحي الدوحة؛ ما دفع مراقبين إلى أنها كانت موجهة ضد الشعب القطري.

 

مكن إيران من قيادة الجيش لإفساد الدوحة

كما أصبحت إيران الحليف الأقوى للنظام القطري، حيث كشفت الأزمة القطرية، طبيعة العلاقة بينهم وبين إيران، ودفعت مراقبين إلى اعتبار قطر طابورًا خامسًا يعمل لحساب طهران منذ صعود تنظيم الحمدين للحكم في عام 1995م.

 

النظام القطري كشف عن نواياه وطبيعة علاقته مع نظام الملالي مع بداية الأزمة، حيث هرول إلى إيران طلبا للمساعدة والمساندة، وهو ما تجاوبت معه طهران على الفور في خطوة لا يتخذها سوى الحلفاء.

 

فقررت إيران تدشين جسر جوي لتزويد الدوحة بالمؤن المختلفة لا سيما الغذائية منها، التي كانت في معظمها غير صالحة للاستهلاك الآدمي، فضلا عن تخصيص ميناء بوشهر كمركز تجاري مع قطر.

 

وتحركت إيران لحماية حليفها في قطر تميم بن حمد، بمباركة منه، عبر الدفع بعناصر مليشيًا الحرس الثوري الإرهابية لحمايته منذ بدء الأزمة، في مواجهة ثورة شعبية مرتقبة ضده.

 

سحب الجنسية من القبائل المعارضة

وقررت السلطات القطرية سحب الجنسية من شيوخ قبائل معارضة للحكومة ونحو 50 من أفراد أسرتهم، ومصادرة أموالهم.

 

منح الجنسية القطرية للإسرائيليين

ومنحت الحكومة الجنسية القطرية مجانًا للإسرائيليين، وفتحت جامعاتها لطلابها، وأغدقت عليهم المنح الدراسية ومكنتهم من السفر لإسرائيل لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.

 

وكشفت المصادر بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية أن قطر، بدأت تتخبط بعد طرح منح الجنسية القطرية للطلاب الإسرائيليين. ولقيت الخطوة القطرية، ردود فعل قوية وغاضبة بسبب مقاطعة الدول العربية قطر اقتصاديًا وقطع العلاقات معها.

 

إقحام قبائل قطر في أزمته مع العرب

ولم تتوقف سياسات تنظيم الحمدين الغاشمة عند هذا الحد، حيث سعى بشتى الطرق، إلى إدخال قبائله في أزمته مع العرب، سواء من خلال منعهم التواصل مع أقاربهم، أو سحب الجنسية من معارضيه، أو دفع بعض القبائل للهجوم على الدول العربية.