في اليوم الوطني القطري.. "تميم" يستنزف الدوحة وشعبها

تقارير وحوارات

تميم
تميم


تحت شعار "أبشروا بالعز والخير" أطلق أمير قطر تميم بن حمد، استعداد بلاده  لـ اليوم الوطني القطري وتناسى جرائمه التي بشرت شعبه بالذل والشر لا العز والخير!.

 

تميم يتأهل للاحتفال باليوم الوطني، تحت شعار زائف لتغطية إخفاقاته الهائلة، حول ذكرى معركة الوجبة إلى الاحتفاء بالأتراك، حيث فتح درب الساعي للإيرانيين ليفسدوا في الدوحة، واستنزاف ثروات بلاده لتجميل صورته المشوهة عربيًا، ودوليًا.

 

صفقات السلاح لشراء الذمم

أبرمت قطر العديد من صفقات السلاح، عقب مقاطعة الدول الأربع لها بعد التأكد من تورطها في أعمال إرهابية ودعمها للمنظمات المتطرفة، خوفًا من عواقب المقاطعة، وتأمين نفسها بالسلاح سياسيًا، حتى تحافظ على حكمها وسياساته.

 

فقطر توظف صفقات السلاح بالكامل لدفع الدول الغربية لعدم الضغط عليها حتى اتخذت جميعها موقفا محايدا من الأزمة القطرية، وتدعو جميع الأطراف للحوار على مائدة مفاوضات واحدة.

 

وتصدرت قطر قائمة مستوردي الأسلحة في العالم بصفقات وصلت قيمتها إلى 17 مليار دولار، وبالرغم من تصاعد المخاطر الإرهابية، إلا أن سوق السلاح العالمي تراجعت في 2015 إلى  80 مليار دولار، مقارنة بـ 89 مليار دولار في 2014.

 

الاستعانة بالهنود والباكستانيين

 لجأ النظام القطري للهنود ليشتري دعما زائفا، وقامت مؤخرا الحكومة القطرية باستئجار عددًا من المرتزقة الهنود  فص ولاية كيرلا الهندية ومنحتهم 1000 روبية للشخص الواحد- بحسب المعارضة القطرية- وذلك فص خطوة توضح مدى تخوف "نظام الحمدين" من انتفاضة شعبية أصبحت وشيكة في الدوحة، بسبب مماطلته في قبول طلبات الدول المكافحة للإرهاب الممول من النظام.

 

ونشر حساب المعارضة على موقع التواصل الاجتماعي " توتير"، مقطع فيديو، يوثق منح الحكومة القطرية سيارات فارهة للهنود، مطبوع عليها ملصقات تحمل العلم القطرى وصور الأمير تميم بن حمد ووالده حمد بن خليفة وشعارات لدعم سياسات النظام الداعمة للإهاب.

 

وقالت المعارضة القطرية، إنه في غياب واضح للمواطنين القطريين عند لوحات تميم المجد في شوارع الدوحة، استعانت الحكومة بالباكستانيين والهنود للتوقيع على وجه تميم".

 

استخدام السفارات لتلميع "تميم"

وأصدرت قطر مذكرة تحمل اسم الحملة الإعلامية الخبيثة ضد قطر ووجهته لسفاراتها يشتمل على الأسلوب الذي تزمع قطر تبنيه للدفاع عن موقفها، وذلك وفق ما أشارت إليه صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، أن دفاع قطر يتركز على عدة نقاط حرص الإعلام القطري على الترويج لها خلال الأيام الماضية والتي تتلخص في أن قطر تواجه حملة إعلامية، منظمة وغير مسبوقة وذات دوافع سياسية، تستهدف أمنها القومي وقيادتها السياسية، زاعمة أن الهدف منها هو تقويض جهودها الرامية إلى تعزيز الاستقرار والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.

 

وتصر قطر في مذكرنها التي أرسلتها إلى السفارات، على أن وكالة الأنباء القطرية تعرضت للقرصنة فى الساعات الأولى من يوم الرابع والعشرين من مايو 2017، ونُشر على موقعها بيان كاذب نُسب إلى أمير قطر.

 

"تميم" يستقوى بالجيش التركي

على صعيد أخر، كشفت مصادر تركية رفيعة المستوى، أن أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني طلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إرسال مقاتلات من نوع "إف 16 " بطياريها الأتراك.

 

وقالت المصادر، إن "أردوغان" وافق على إرسال 5 مقاتلات بطياريها إلى الدوحة بهدف تأمين الأسرة الحاكمة، حيث كانت المقاتلات تقوم بطلعات جوية حول الإمارة لطمأنة القطريين بعد مقاطعة 6 دول عربية لها بسبب دعمها للإرهاب.

 

وشددت المصادر على أن إرسال المقاتلات يعد مخالفة لما تم التصديق عليه من قبل البرلمان التركي الذي صادق على إرسال 300 جندي تركي إلى الإمارة دون إرسال مقاتلات من سلاح الجو التركي .