ثورة إريتريا.. كذبة قطرية لإشاعة الفوضى في أسمرة.. وإسقاط نظامها

تقارير وحوارات

صور ارشيفية
صور ارشيفية


لم تترك دويلة قطر، دولة قائمة، إلا وعمدت على هدم أمن واستقرارها، كما هو الحال في إريتريا، التي استلغت احتجاجاتها، ووصفتها بالثورة، حيث روجت بأن الاحتجاجات بعد اعتقال السلطات لرئيس مجلس إدارة مدرسة إسلامية بتهمة رفض تنفيذ أوامر حكومية تحظر الحجاب وتمنع تدريس التربية الإسلامية بالمدرسة، في حين أن القرار لرفض إدارتها الانضمام لمنظومة الإجراءات المعمول بها في إريتريا.

 

قطر ضخمت من احتجاجات إريتريا ووصفتها بالثورة

تعمدت قطر تضخيم احتجاجات إريتريا، ووصفها بالثورة، حيث روجت بأن الاحتجاجات بعد اعتقال السلطات لرئيس مجلس إدارة مدرسة إسلامية بتهمة رفض تنفيذ أوامر حكومية تحظر الحجاب وتمنع تدريس التربية الإسلامية بالمدرسة.

 

فيما يعود القرار الحكومي بحق المدرسة لرفض إدارتها الانضمام لمنظومة الإجراءات المعمول بها في إريتريا.

 

اتفقت مع الإخوان على تأليب الرأي العام الإريتري

واستغلت دويلة قطر، الاحتجاجات في إريتريا، واتفقت مع الإخوان على تأليب الرأى العام الإريتري، وانطلقت الشائعات الإخوانية، واصفة الاحتجاجات بالثورة، وأنها تعكس حالة التذمر العامة التي تعيشها إريتريا.

 

استغلت أزمة إغلاق مدرسة إسلامية وسعت لجر البلاد لصدامات طائفية

استغلت قطر الاحتجاجات المندلعة في أسمرة على خلفية ما تردد عن محاولة السلطات الإريترية السيطرة على مدرسة الضياء الإسلامية؛ مما أدى إلى خروج الطلاب والأهالي للاحتجاج، إلا أنها سعت لجر البلاد لصدامات طائفية، فضلًا عن ترويجها لاستضعاف المسلمين وادعت اضطهادهم.


نظمت لإسقاط لنظام الرئيس آسياسي أفورقي

سخرت قناة الجزيرة، لنقل صورة سلبية عن الأوضاع في إريتريا، وادعت تنظيم الجالية الإريترية في لندن مظاهرة تطالب نظام الرئيس أسياس أفورقي بضمان الحرية للمواطنين، وذلك بعد أن أغلقَ عددًا من المدارس الإسلامية من أبرزها مدرسة ضياء الإسلام في العاصمة أسمرة، فضلًا عن إنفاق قطر الملايين لتنظيم جيش من المتطرفين في آسمرة.

 

دعم أبو رشيد

واستغلالًا للأحداث الإريترية، دعمت قطر، محمد جمعة أبو رشيد، المولود في ستينيات القرن الماضي، وواحدًا من أبرز القيادات الإخوانية في إريتريا، حيث ترعرع في كنف الجماعة، ولم تطأ قدم أبو رشيد إريتريا، منذ أن نالت استقلالها من الجارة إثيوبيا، مطلع تسعينيات القرن الماضي، الذي شهد صعود أسياس أفورقي للسلطة.

 

وطوال هذه المدة، ظل "أبو رشيد" متنقلًا بين قطر وتركيا والسودان، حيث تربطه صلات قوية بعناصر إخوانية في هذه البلدان، رغم اختياره مدينة برنغهام البريطانية لتكون ملجأه الدائم، حيث يعمل معلمًا في إحدى المدارس الإعدادية الإسلامية هناك.

 

ونشط "الإخواني" الإريتري مؤخرًا بمعاونة قناة الجزيرة في قيادة حملات ذات صبغة طائفية، تجاه النظام الحاكم، حيث نظم مظاهرات أمام السفارة الإريترية في بريطانيا، تحت مسمى "جمعة الكرامة"، تحت ذريعة "مناصرة" قضية مدرسة الضياء ومديرها المعتقل من قبل السلطات.

 

وتسعى قطر بهذه التحركات لتمكين أبو رشيد وغيره من الإخوان الإريتريين من الوصول إلى السلطة، بحسب ناشطين إريتريين يصفونه بـ"قرضاوي إريتريا".