الأم في ورطة.. "الفجر" تنفرد بنشر تفاصيل جديدة عن واقعة "رضيع السيلفي"

تقارير وحوارات

رضيع السيلفي
رضيع السيلفي


قلبت صورة لرضيع، موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" خلال الساعات الماضية، ففي البداية ظن الجميع أنه كان مخطوفًا وقام خاطفيه بالقاءه لينكشف أن هناك تفاصيل آخرى تحول لقب الطفل لـ "رضيع السيلفي".

 

البداية

وبدأت القصة عندما كتبت فتاة على الفيس بوك تفيد بعثور شقيقها على طفل بجوار مول شهير بالقاهرة الجديدة، بعدما قام شخصا بالنزول من سيارة والقاءه أمام التاكسي الذي يستقله.

 

وقالت القتاة: "وجري بالعربية.. أخويا مكنش عارف إيه الحاجة دي بص لقاه طفل وطبعا ملحقش ياخد أي رقم ولا حاجة العربية طارت روحنا قسم التجمع وبعدين ودينا الولد مستشفى القاهرة الجديدة في التجمع وبعدين لسه هنتابع عشان هيودوه دار أيتام يا ريت نشير عشان لو مخطوف اسم مامته على إيده".

 

معصم يد الطفل يكشف اسم الأم

وأتبعت الفتاة التدوينة بصور للطفل، بالإضافة إلى الطوق الطبي الذي كان حول معصمه، ومسجلاً به اسم الأم ورقمه التسلسلي ونوع الجنين.

 

طبيب يتعرف على الطفل

وبعد ساعات من نشر الفتاة عن العثور على الطفل، فوجيء الجميع بتدوينة للدكتور محمد صبري، طبيب امتياز، تكشف أن الطفل أنجب بمستشفى سيد جلال الجامعي.

 

وكتب الطبيب على "فيس بوك": "استغفر الله العظيم الطفل ده اتولد النهارده فى مستشفى سيد جلال الجامعى على أيد دكتور محمد نافذ..ومامته اسمها ايه على أحمد رشدى".

 

كواليس التعرف على الطفل

وعن كواليس التعرف على الطفل، تواصلت "الفجر" مع الدكتور محمد صبري، طبيب امتياز، بمستشفى سيد جلال الجامعي، والذي كشف أن ممرضة بالمستشفى شاهدت صورة معصم الطفل على "فيس بوك"، ففزعت لأنها من قامت كتابته بيديها.

 

وأضاف أن بالتزامن مع رؤية الممرضة للمعصم، سأل الدكتور محمد نافذ عن ما إذا كان الطفل الذي تم العثور عليه هو من قاموا بالتصوير سيلفي معه.

 

وأشار الدكتور محمد صبري، إلى أنه بعد ولادة الطفل بعد صلاة الجمعة، شاهد الدكتور محمد نافذ خارج به من كشك الولادة فانشدوا إلى الطفل للتصوير معه.

 

وكشف الدكتور محمد صبري أنه للمرة الأولى التي يتصور مع رضيع بعد ولادته، مضيفًا: "ربنا أراد إننا نتصور معاه عشان نتعرف عليه".

 

وتابع أنه بعد حديث الممرضة توجهوا إلى هواتفهم لرؤية الصور المنشورة عن الطفل، فتفاجيء الدكتور محمد نافذ بزوجته تعيد عليه الصور التي أرسلها لها فور تصويره مع الطفل، والتي قارنتها بتدوينة الفتاة لتسأله هل هو نفس الطفل؟

 

وبعدما تأكد الطبيبين من أن الصور لنفس الطفل، ذهبت قوات الشرطة إلى مستشفى سيد جلال الجامعي، وأخذت بيانات الأم بالكامل لتحقيق في الواقعة.

 

شكوك حول الأم

وأكد الدكتور محمد صبري، أن الأم خرجت بطفلها بالمستشفى ولا صحة لأنه خطف من داخلها، لافتًا إلى أن أم الطفل جاءت بمفردها إلى المستشفى وأجريت لها ولادة طبيعية وخرجت بعد حوالي أربع ساعات من المستشفى بمفردها أيضًا، مما آثار الشكوك في نفسه.

 

وأشار الطبيب، إلى أن الأم لم تحضر ملابس لطفلها وقامت عاملة المستشفى بجلب ملابس للرضيع من أهالي الحالات الآخرى، مضيفًا أنها تحدث أحيانًا إذا كانت الولادة مفاجأة ولكنه أتبع حديثه قائلاً: "لكن مش معقول واحدة جايه تولد مفيش حد معاها لحد ما مشيت.. عمري ما شوفتها".

 

وعن عمر أم الطفل، قال الطبيب إنه يعتقد بأنها في العشرينات من عمرها، مشددًا على أنها سلمت بطاقتها الشخصية قبل الولادة، وهو بنفسه من كتب لها كارت الخروج قبل مغادرتها المستشفى.