15 بعثة دبلوماسية بجنوب السودان تدعم اتفاق السلام والتفاوض الجاد

عربي ودولي

ارشيفية
ارشيفية


أعلنت مجموعة تضم 15 بعثة دبلوماسية في دولة جنوب السودان، عن دعمها لمبادرة إعادة إحياء اتفاقية السلام، المتوقع انطلاقها الأسبوع المقبل بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وناشد ممثلي السفارات الأجنبية لدى جوبا، في بيان مشترك حصلت الأناضول على نسخة منه اليوم الجمعة، جميع الأطراف الدخول في تفاوض "جاد وبنّاء" لوضع حد لمعاناة شعب جنوب السودان.

وطالب البيان، الأطراف المعنية بـ"الالتزام الفوري بوقف العدائيات، وفتح الممرات الإنسانية أمام منظمات الإغاثة لتوصيل المساعدات للمتضررين في مختلف أنحاء البلاد".

وقال رؤساء البعثات الدبلوماسية إن "الجهود الحالية التي تبذلها وساطة (الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا) الإيغاد تمثل المفتاح الأساسي لعملية السلام والاستقرار بالبلاد".

وتضم البعثات الدبلوماسية، التي ترعاها "إيغاد"، كل من كندا وبعثة الاتحاد الإفريقي بجنوب السودان والدنمارك وبعثة الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا واليابان وهولندا ونيجيريا والنرويج وجنوب إفريقيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

كما أعلنت البعثات، في البيان، التزامها ودعمها لعملية السلام بجنوب السودان، مؤكدةً ضرورة تحقيق السلام عبر الحوار الشامل بين أصحاب المصلحة، ومشاركة الشباب والنساء والمجتمع المدني.

ويتوقع أن تنطلق في 17 ديسمبر الجاري، أعمال منبر "إيغاد" لإعادة إحياء اتفاقية السلام، بمشاركة جميع أطراف النزاع وأصحاب المصلحة.

و"إيغاد" هي منظمة شبه إقليمية في إفريقيا، تأسست عام 1996، وتتخذ من دولة جيبوتي مقرًا لها، فيما تضم دول القرن الإفريقي (شرق إفريقيا)؛ الصومال وجيبوتي وكينيا وأوغندا وإثيوبيا وإريتريا.

وتعاني دولة "الجنوب"، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي في 2011، من حرب أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة، خلّفت حوالي عشرة آلاف قتيل، وشردت مئات الآلاف من المدنيين.

ولم يفلح اتفاق سلام أبرم في أغسطس 2015، في إنهاء تلك الحرب.