"الأسمري": كلمة الملك قدّمت عرضاً شاملاً لسياسة الحكومة الداخلية والخارجية

السعودية

بوابة الفجر


قال مدير جامعة شقراء الدكتور عوض الأسمري: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في افتتاح السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، يوم أمس الأربعاء؛ جاءت لتقدّم عرضاً شاملاً لسياسة الحكومة الداخلية والخارجية.

ولفت "الأسمري" إلى أن الكلمة تُعَد رسالةً للداخل والخارج، توضح أن المملكة دولة سلام تدافع عن الحق وتنشر مبادئ العدالة والفضيلة، وتعمل على بناء كيانها وتحديثه وتطويره. وفي هذا الإطار أكد رعاه الله ثوابت الدولة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- في تطبيق شرع الله، والالتزام بالعقيدة الإسلامية، والعدل والشورى، وأننا دولة تشكر الله على أنه شرّفها بخدمة بيت الله الحرام، والمسجد النبوي، ورعاية الحجاج والمعتمرين والزوار. وفق صحيفة "سبق"

وأضاف: "وعن مستقبل هذه الدولة الفتية التي عملت بجدية على بناء الداخل؛ أشار -أيده الله- إلى ما تحمله رؤية المملكة 2030 من خطط وبرامج تنموية تستهدف إعداد المملكة للمستقبل؛ حيث تُنافس الدول على القيادية المتقدمة، وإبراز قوتها وهيبتها، ومن أجل ذلك عملت الدولة الكثير لتحقيق أهداف الرؤية؛ منها إعادة هيكلة بعض الأجهزة الحكومية، واتخاذ عدد من القرارات الحاسمة والإيجابية، وتعزيز أمن الوطن، ومكافحة الفساد، كما ثمّن خادم الحرمين الشريفين دورَ القطاع الخاص الذي يعمل إلى جانب القطاع العام بانسجام وتناغم؛ باعتباره شريكاً فاعلاً في التنمية ودعمه الاقتصاد الوطني، وتوسعه في توظيف شباب الوطن وشاباته، وتوطين التقنية.

وتابع "الأسمري": "ركز خادم الحرمين الشريفين في خطابه على تأثير الفساد التدميري على أجهزة الدولة والمجتمع، كونه آفة خطيرة تقوض المجتمعات وتحول دون نهضتها وتنميتها، وقال أيده الله: "عزمنا -بحول الله وقوته- على مواجهته بعدل وحزم لتنعم بلادنا -بإذن الله- بالنهضة والتنمية التي يرجوها كل مواطن، وفي هذا السياق جاء أمرنا بتشكيل لجنة عليا لقضايا الفساد العام برئاسة سمو ولي العهد، ونحمد الله أن هؤلاء قلة قليلة، وما بدَر منهم لا ينال من نزاهة مواطني هذه البلاد الطاهرة الشرفاء من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال والموظفين والعاملين على كل المستويات".