"التعليم" تتصدى للمدارس الخاصة والدولية.. و"شوقي": "نظام الثانوية الجديد تراكمي"

طلاب وجامعات

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم


أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، برئاسة الدكتور طارق شوقي، عدة قرارات، تصب في مصلحة العملية التعليمية، وهي كالتالي: 


1.لجنة مكافحة الفساد:

أصدر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قرارًا وزاريًا بشأن تعديل بعض أحكام القرار الوزاري رقم (64) لسنة 2016 بشأن مكافحة الفساد بديوان عام الوزارة، والمديريات التعليمية.

نص القرار على أن يكون تشكيل اللجنة برئاسة الدكتور نائب الوزير للتعليم الفنى، ومدير صندوق دعم المشروعات التعليمية، نائبًا للرئيس، تضم الأعضاء كل من: رئيس قطاع التعليم الفنى والتجهيزات، ورئيس قطاع التعليم العام، ومدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، ومدير هيئة الأبنية التعليمية، والمستشاران القانونيان بالوزارة، والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، و المشرف على الإدارة المركزية للتعليم الثانوى والخاص والدولى والمعاهد القومية، ورئيس الإدارة المركزية للأمن، ورئيس الإدارة المركزية للمتابعة وتقويم الأداء، ومدير عام الإدارة العامة للشئون القانونية، ومدير عام الإدارة العامة للتوجيه المالى والإدارى، ونقيب المعلمين، ونقيب الاجتماعيين، ورئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين.

وقد أضاف القرار اختصاصات أوسع للجنة، ومنحها سلطة المتابعة والإشراف على  المدارس الدولية والخاصة واللجان المشكلة لهذا الشأن على مستوى الوزارة والمديريات التعليمية؛ وذلك لزيادة الرقابة عليها.

2. تدرب معلمى العلوم للمدارس الرسمية للغات على استخدام المصادر الإلكترونية فى إعداد الدروس: 

 وجه الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بتفعيل تكنولوجيا المعلومات واستخدام بنك المعرفة في العملية التعليمية، وقام مكتب تنمية مادة العلوم بالتنسيق مع الأكاديمية المهنية للمُعلمين والتعاون مع مؤسسة الألفى للتنمية البشرية والاجتماعية، وشركة (IBM)، بتنظيم تدريب يستهدف معلمى العلوم للمراحل التعليمية المختلفة (الابتدائية، والإعدادية، والثانوية) للمدارس الرسمية للغات، لتنمية مهارات المُعلم على استخدام المصادر الإلكترونية فى إعداد الدروس.

وفى هذا السياق، أكد يسرى سويرس مدير عام تنمية مادة العلوم على أن التدريب يهدف إلى تطوير أداء معلمى مواد العلوم داخل حجرات الدراسة انطلاقًا من استثمار مصادر معرفية وتكنولوجية متنوعة بما فيها بنك المعرفة المصري. 

وأشار إلى أهمية التدريب لتبادل الخبرات بين مُعلمى العلوم وتنمية مهاراتهم في إعداد الدروس بعد نهاية التدريب على موقع  (Teachers try science)، وإعلاء قيمة الأداء المهنى المتميز للمُعلم، منوهًا إلى إقامة مسابقة يتم فيها اختيار أفضل الدروس من خلال التحضير والتقييم.


3. شوقى يلتقى السفير الفنلندى لتعزيز سبل التعاون بين البلدين فى مجال التعليم:

استقبل الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، لورا كانيكاس سفيرة فنلندا بالقاهرة، والوفد المرافق لها، وذلك فى إطار تعزيز سبل التعاون فى مجال تطوير التعليم بمصر.
  
وأكد الوزير على أهمية التعاون وضرورة تبادل الخبرات فى مجال التعليم، حيث تعد فنلندا من أفضل الدول في هذا المجال، وخاصة نحن بصدد تغيير جذرى فى المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن هذا التطوير يأتى فى إطار توجيهات القيادة السياسية، التى تضع التعليم من أهم أولوياتها.

وقال شوقى إن خطة الوزارة  تمضى قدمًا فى التنفيذ الحقيقي؛ لإصلاح العملية التعليمية، مؤكدًا على أن أننا بصدد إطلاق نظام تعليمى جديد سيتم تطبيقه خلال العام الدراسى 2018/2019، مؤكدًا على أننا نستهدف فى هذا النظام الاهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة،  والتى نستثمر فيها الأطفال، لإعدادهم للمستقبل.

 وأضاف شوقى أن هذا النظام يهدف إلى  بناء الشخصية المصرية ويعمل تحديدًا على الهوية المصرية، والولاء والانتماء للوطن؛ مؤكدًا أن بناء الشخصية يبدأ منذ الطفولة المبكرة من مرحلة رياض الأطفال ثم يستمر ويطبق على باقي المراحل التعليمية، مشيرًا إلى أننا نهتم بجانب هذا إلى تدريب وتأهيل المعلمين على هذا النظام، لأنهم عنصرًا هام فى العملية التعليمية والذين بدورهم يعملوا على توصيل المناهج إلى ذهن الطالب، لافتًا أن الوزارة تسعى إلى التعاون مع الجانب الفنلندى في هذا المجال.

وأضاف شوقى، إن هذا الاتجاه يتضمن أيضًا تطوير المناهج، والمقررات التعليمية، بما يسمح للطلاب؛ للإطلاع والبحث، والتفكير، مؤكدًا أننا نستهدف من هذا النظام التنمية المتكاملة لشخصية الطالب، وعدم اقتصاره فقط على الجانب المعرفى والتحصيلى، مشيرًا إلى مشروع بنك المعرفة، وتوظيفه بالشكل الأمثل ليخدم المناهج التعليمية،  وتدريب الطالب على مهارات البحث، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة.

 وأشار شوقى إلى أن هناك نظام جديد فى العام الدراسى 2018/2019 لطلاب الصف الأول الثانوى يطبق فيه نظام الثلاث سنوات فبدلًا من نظام المجموع على امتحان واحد يكون المجموع تراكمى، ويعمل على القضاء على الدروس الخصوصية.

ومن جانبها أشادت لورا ببرامج الإصلاح الجديدة لتطوير التعليم فى مصر، مؤكدة على ضرورة توطيد العلاقة بين البلدين، ودعم الشراكة بينهما فى مجال التعليم، مشيرًة إلى أن النظام الفنلندي من أفضل الأنظمة التعليمية على مستوى العالم، وأنه يتفق مع ما تم عرضه من أهداف ورؤية لتطوير التعليم فى مصر، مؤكدة على أن دولتها تهتم بمرحلة الطفولة المبكرة وأن التعليم لديها قائم على جعل المدرسة محببة للأطفال والشعور بمتعة التعلم، كما لديها اهتمام خاص بالصفوف الأولى وتعليم التلاميذ مهارات البحث عن المعلومة.

وأضافت سفيرة فنلندا أن دولتها استعانت بالنظام التعليمى لدولة السويد، وقد تم تطويره وفقًا لمتطلباتهم واحتياجاتهم بما يتوائم مع فنلندا، مؤكدة على تقديم الدعم الكامل لتطوير منظومة التعليم بمصر، وفق الأولويات التى تحددها القيادة السياسية، كما دعت السفيرة شوقى لزيارة فنلندا خلال فبراير القادم؛ لاستكمال المناقشات الخاصة بتبادل الخبرات والشراكة بين البلدين.