في عهد "السيسي".. 6 صفقات روسية لدعم الجيش المصري

تقارير وحوارات

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي


تتسم العلاقة "المصرية- الروسية"، بالقوة، لاسيما في المجال العسكري، فتعد روسيا أكبر الدول الداعمة لمصر في التسلح منذ حكم الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، وامتدت حتى  تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم مقاليد البلاد.

 

واهتمت مصر بتبادل الصفقات العسكرية مع روسيا، والتي شملت أسلحة هجومية ودفاعية وطائرات قتالية، كلفت الدولة مئات المليارات، كما أعلنت روسيا استعدادها لدعم مصر بكل الأسلحة المتعددة لتقوية الجيش، ووضعت جدولًا زمنيًا محددًا يأتي من جدية الجانب الروسي في مساندة مصر.

 

ونرصد، أبرز الصفقات العسكرية المتبادلة بين الطرفين خلال عهد الرئيس السيسي.

 

صواريخ حربية "آر – 32"

تسلمت مصر سفينة الصواريخ "آر-32" هدية من روسيا في 2016؛ تعبيرًا على العلاقات القوية بين البلدين، وهي ضمن مشروع البرق الروسي، ومن أقوى الأسلحة التي يمتلكها الجيش الروسي.

 

وتحتوى السفينة على صواريخ موسكيت البحرية السوفيتية والتي تم تصميمها في عام 1973 لمواجهة ألمانيا والدانمارك وتركيا، ويبلغ طول الصاروخ 7ر9 مترا، ووزنه 4150 كجم، ومزود بأربعة محركات رام جيت تعطيه سرعة قصوي تبلغ 2800كم/س و محمل برأس حربية يبلغ وزنها 300 كجم ويبلغ مداه 120 كم.

 

50 مقاتلة من طائرات ميج 35

وقعت مصر بداية العام الجاري اتفاقية مع الجانب الروسي بهدف شراء 50 مقاتلة من طائرات ميج 35، وتتميز طائرة "ميج 35" من ناحية الشكل الخارجي، ولا تختلف عن "ميج 29" العادية، فهي تملك الهيكل نفسه، لكن غطاء مقصورة القيادة مختلف تماما، فهو مصنوع من الزجاج بالكامل، كما في مقاتلة "إف 22 رابتور" الأمريكية الحديثة من الجيل الخامس، ومقاتلة "تي 50" الروسية.

 

وتحتوي على أجهزة ذات مؤشرات سهمية، ففي كل مكان توجد لوحات "إل. سي. دي"، تظهر جميع معلومات الطيران والقتال، وتستطيع مقاتلة "ميج 35" خوض المعارك على المستوى نفسه، سواء ضد الأهداف الجوية أو الأرضية أو البحرية، فهذه الطائرة مزودة برادار "جوك ـ أم أي" الذي يؤمن لها العمل في نظام تصوير خرائط تضاريس المنطقة، كما اتسعت بصورة كبيرة "قائمة" أسلحة الطيران الموجه أو غير الموجه.

 

"بريزيدنت-إس"

وقعت روسيا ومصر 25 ديسمبر  2015،  اتفاقية توريد منظومات "بريزيدنت-إس" الروسية لحماية الطائرات والمروحيات من صواريخ "أرض -جو" و"جو-جو".

 

منظومة "بريزيدنت – إس" مخصصة لحماية الطائرات والمروحيات المدنية والحربية من صواريخ ومدافع "أرض–جو" و"جو–جو" والصواريخ البحرية أيضا، ويجري نصب تلك المنظومة بصورة خاصة على مروحيات "مي - 28 " و"مي -26" و"كا – 52" الحربية الروسية.

 

وتنحصر مهام المنظومة في اكتشاف خطورة إصابة الطائرة من قبل مقاتلة أو صواريخ أو مدافع مضادة للطائرات، وإسكات الرؤوس البصرية الموجهة ذاتيا للصواريخ "أرض – جو" و"جو – جو"، بما فيها رؤوس التوجيه الذاتي التابعة للصواريخ المنقولة المضادة للطائرات، والإسكات اللاسلكي الالكتروني للرؤوس الرادارية الموجهة ذاتيا، ومحطات توجيه المدافع المضادة للجو، لكون المجموعة تسمح باكتشاف ومتابعة صاروخ مهاجم والتأثير على رأسه البصري الموجه ذاتيا بالإشعاع الليزري المشفر متعدد الأطياف، والتشويش الإيجابي على الرأس الراداري الموجه ذاتيا وتضليله لينحرف عن مساره

 

أنتاي – 2500

وزودت روسيا مصر بمنظومة "أنتاي – 2500" للدفاع، في عام 2015 وهذه المنظومة عبارة عن نسخة مخصصة للتصدير من منظومة "أس – 300 في 4" للصواريخ المضادة للجو بعيدة المدى والقادرة على إسقاط الطائرات والصواريخ الباليستية على مدى حتى 400 كيلومتر.

 

سلاح الدفاع الجوي

كما تعددت الصفقات العسكرية المصرية الروسية، لاسيما في سلاح الدفاع الجوي، من خلال محاور كثيرة أهمها تحديث منظومة الدفاع الجوي قصيرة المدى إلى منظومة "تور أم 2".