هل اتخذوا قرارات بشأن القدس؟.. 3 مباحثات عاجلة بين "السيسي" وزعماء العرب

تقارير وحوارات

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي



أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، عدة مباحثات عاجلة خلال الساعات الماضية، مع عدد من زعماء الدول العربية سواء بعقد لقاءات أو إجراء إتصالات هاتفية بينه وبينهم، وذلك لمناقشة بعض قضايا المنطقة وعلى رأسها أزمة القدس.

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعترف يوم الأربعاء الماضي، بالقدس عاصمة لإسرائيل"، مشيرًا إلى أن إعلانه يمثل بداية نهج جديد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال ترامب: "القدس هي مقر الحكومة الإٍسرائيلية والكنيست والمحكمة العليا، مضيفًا؛ "قراري اليوم بشأن القدس يخدم مصلحة أمريكا وعملية السلام".

دعم حقوق الفلسطينين
فأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الأحد، اتصالًا هاتفيًا بالملك عبد الله الثانى عاهل المملكة الأردنية الهاشمية.


وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال تناول بحث آخر مستجدات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط، وخاصة على صعيد القضية الفلسطينية وما تشهده من تطورات خلال الأيام الماضية عقب قرار الإدارة الأمريكية نقل سفارتها فى إسرائيل إلى القدس.

 
وأضاف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أنه تم خلال الاتصال التباحث حول سبل دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

البحث عن حل عادل لأزمة القدس
كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتشاور بشأن آخر التطورات على صعيد قرار الإدارة الأمريكية نقل سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل إلى القدس.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال شهد بحث تداعيات القرار وسبل التوصل إلى حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما تباحث الرئيسان حول سبل التعامل مع هذا القرار، حيث تم الاتفاق على أهمية تكثيف الاتصالات مع مختلف الأطراف الدولية لشرح التداعيات السلبية لهذا القرار، في ضوء ما أقرته المواثيق والقرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية ووضع مدينة القدس.

تباحث حول الأزمة الليبية
و استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، فايز السراج رئيس المجلس الرئاسى الليبى، وحضر اللقاء من الجانب الليبى محمد الطاهر سيالة وزير الخارجية وأسامة حماد وزير المالية، ومن الجانب المصرى وسامح شكرى وزير الخارجية وعمرو الجارحى وزير المالية وخالد فوزى رئيس المخابرات العامة والسفير المصرى لدى ليبيا، بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين من الجانبين.

وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد موقف مصر الثابت الداعى إلى ضرورة التوصل إلى حل للأزمة فى ليبيا من خلال المسار السياسى، لافتًا إلى أن الاتفاق السياسى هو حجر الزاوية لعودة الاستقرار لليبيا الشقيقة وللحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها، مشيرًا إلى ما يربط الشعبين من علاقات وثيقة تاريخية وممتدة.

من جانبه أكد رئيس المجلس الرئاسى الليبى عن ترحيبه بلقاء الرئيس السيسي، مشيرًا إلى خصوصية العلاقات بين البلدين الشقيقين، معربًا عن شكره للجهود المصرية الاستثنائية الساعية إلى تحقيق الأمن والاستقرار فى ليبيا، خاصة رعايتها الكريمة للاجتماعات الجارية لوفد الجيش الليبى، وكذلك التصدى لكافة الأطروحات الخارجية التى تهدف إلى التدخل والنيل من استقرار البلاد.

 

 وأضاف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أنه تم خلال اللقاء استعراض آخر التطورات السياسية على الساحة الليبية وجهود المبعوث الأممى.

وتطرق اللقاء أيضًا إلى سبل تعزيز التعاون بين الجانبين فى مجال مكافحة الإرهاب، واتفق الجانبان على أهمية تعزيز الجهود الدولية بهدف صياغة استراتيجية شاملة للتعامل مع الإرهاب، خاصة مع تنامى ظاهرة انتقال المقاتلين من بؤر الصراعات إلى مناطق أخرى، وهو ما تستغله التنظيمات الإرهابية لإشاعة الفوضى فى المنطقة.