من التعيين لإعلان الاستقالة.. رحلة المصرية دينا حبيب في البيت الأبيض (تسلسل زمني)

تقارير وحوارات

دينا حبيب
دينا حبيب



بحس وطني، قررت دينا حبيب باولو أن تنهي مسيرتها في البيت الأبيض إعتراضًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية للقدس، والإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، حيث استقالت من منصبها لتكتب نهاية تواجدها بالبيت الأبيض.

فيما إعتبر أخرين أن الاستقالة لم تكن بسبب قرار القدس، بل أن دينا حبيب كانت تخطط للعمل في البيت الأبيض لمدة عام واحد فقط، وبنهاية شهر ديسمبر سينتهي هذا العام.

ولدت دينا حبيب باول لأب وأم مصريين، ونشأت في القاهرة عام 1973، قبل أن تهاجر برفقة والديها إلى أمريكا، وتولت عدة مناصب داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت أصغر مساعدة للرئيس لشؤون الموظفين في البيت الأبيض.
 
أصبحت دينا حبيب مقربة لـ "ترامب" بتقديم له المشاورة في عدد من القضايا خاصة المتعلقة بالأمور الاقتصادية وتمكين المرأة، وعينها مستشارة للمبادرات الاقتصادية.

تعيين دينا حبيب بالبيت الأبيض
في يناير الماضي، اختار دونالد ترامب دينا حبيب باول، الأمريكية من أصل مصرى، للانضمام إلى الإدارة بالبيت الأبيض فى دور بارز يركز على النمو الاقتصادى وتمكين المرأة، وذلك بتعينها في منصب نائبة الرئيس للشئون الاقتصادية.





وقبل ذلك الاختيار، سبق لـ"دينا حبيب باول" أن خدمت في البيت الأبيض، خلال إدارة الرئيس الأسبق "جورج دبليو بوش"، حيث كانت أصغر مساعد للرئيس داخل البيت الأبيض، حينما كان عمرها 29 عاما فقط، كما تقلدت في وزارة الخارجية منصبي مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون التعليمية والثقافية، ومنصب نائب وكيل وزارة الشؤون العامة والدبلوماسية العامة في عام 2005.




مساعد مستشار الأمن القومي
وفي 16 مارس الماضي، عيّن مستشار الأمن القومي الأمريكي الجنرال إتش.آر. ماكماستر المصرفية الأمريكية من أصول مصرية دينا حبيب باول مساعدة له، لتكون مسئولة عن الإشراف على الاستراتيجية والتنسيق بين الأجهزة الدبلوماسية والعسكرية والاستخبارية الأمريكية.




اصطحاب دينا في الزيارات الخارجية
وخلال تواجدها في البيت الأبيض، اعتبرها البعض بمثابة قائدة لزيارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخارجية، وذلك بعد أن اصطحبها معه في المملكة العربية السعودية لحضور القمتين الخليجية الأمريكية، والعربية الإسلامية الأمريكية.




رحيل دينا حبيب
وفي الساعات الماضية، أعلن البيت الأبيض، أن مستشارة الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي، دينا باول، ستغادر منصبها مطلع العام المقبل، وتأتي الأنباء عن مغادرتها بعد يومين فقط، على إعلان ترامب رسميًا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في خطوة أشعلت الغضب والاحتجاجات.
 
ومن جهتها، ادعت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أن باول كانت تعتزم البقاء سنة واحدة في منصبها، مشيرة إلى أن مغادرتها غير مرتبطة بالقرار المتعلق بالقدس.