طلب غير متوقع من حركة يهودية مناهضة للصهيونية إلى ترامب

العدو الصهيوني

حركة يهودية
حركة يهودية


دعا الحاخام دوفيد فيلدمان، رئيس حركة "ناطوري كارتا"، اليهودية الأورثودكسية المناهضة للصهوينة، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى إعادة النظر في قرار إعلان القدس عاصمة لإسرائيل.

 

جاء ذلك في تصريح أدلى به فيلدمان للأناضول، خلال مظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، احتجاجًا على القرار. وأضاف الحاخام، موجهًا نداءه للرئيس الأمريكي؛ أن “دعم إسرائيل لا يعني دعم اليهود”. وأكد أن حركته تعارض احتلال إسرائيل لفلسطين، ووصفه بـ”غير القانوني والمنافي لليهودية والإنسانية”.

 

وشدد، على ضرورة وقف حركات الاحتلال في المنطقة، مشيرًا أن اليهود المعارضين لتقديم خدمات في الجيش الإسرائيلي يتعرضون للمضايقات.

 

وحمل المتظاهرون أمام مقر الأمم المتحدة، لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل: “اليهودية ترفض الصهيونية ودولة إسرائيل”، و”سيد ترامب، دولة إسرائيل نهبت الأراضي المقدسة”، و”على العالم أن يعترف بأن إسرائيل ليست دولة يهودية”.

 

بدورها قالت حركة “ناطوري كارتا”، في بيان، إن الحركة الصهيونية، التي أسست دولة إسرائيل، تخالف المعتقد اليهودي التقليدي.

 

واعترف ترامب، أمس الأول الأربعاء، بالقدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، وأوعز بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى الشطر الشرقي المحتل من المدينة منذ 1967، ما أطلق غضبا عربيا وإسلاميا وقلقا وتحذيرات دولية من التداعيات.

 

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادًا إلى قرارات المجتمع الدولي، التي لا تعترف بكل ما ترتب على احتلال إسرائيل للمدينة، عام 1967، ثم ضمها إليها، عام 1980، وإعلانها القدس الشرقية والغربية “عاصمة موحدة وأبدية” لها.