1500 مشارك في مؤتمر الإمارات لطب الطوارئ بدبي

عربي ودولي

بوابة الفجر



افتتح الدكتور أحمد بن كلبان، المدير التنفيذي لقطاع خدمات المستشفيات في هيئة الصحة بدبي، الخميس، أعمال الدورة الرابعة من "مؤتمر شعبة الإمارات لطب الطوارئ 2017"، بحضور أكثر من 1500 مشارك من مختلف أنحاء العالم.

وتقام دورة هذا العام من المؤتمر في فندق "إنتركونتيننتال دبي- فستيفال سيتي‘"برعايةٍ كريمة من الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي، ودعمٍ من "جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية".

واستهل الدكتور كلبان المؤتمر بكلمة افتتاحية أمام كبار الشخصيات والمندوبين والمشاركين قال فيها: "تواصل هيئة الصحة بدبي تزويد أقسام الطوارئ بأحدث المعدات والموارد والإمدادات الطبية من أجل التعامل مع جميع حالات الطوارئ في مختلف الأوقات، ووفقاً لأعلى معايير الصحة والسلامة الدولية، مما يضع المستشفيات ومراكز وأقسام الطوارئ لدينا في طليعة نظرائها في المنطقة".

وقال الدكتور صالح فارس، رئيس"شعبة الإمارات لطب الطوارئ" ورئيس المؤتمر: "الرعاية الطبية الطارئة للمرضى ليست مجرد خيار، وإنما أولوية أساسية على جدول أعمال الحكومة للمضي قدماً بتحقيق (رؤية الإمارات 2021)، والتي تستمد منها شعبة الإمارات لطب الطوارئ رؤيتها ورسالتها".

وأضاف أن المؤتمر هو الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويفخر بالتعاون مع الوزارات والهيئات الحكومية في مختلف البلاد لإطلاق مشاريع تسهم في إنقاذ حياة الناس وتُعنى بحالات الصدمة والسكتة الدماغية والحروق واحتشاء عضلة القلب، بالإضافة إلى تهيئة المستشفيات للتعامل مع للكوارث، مما رسخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة في هذا المجال بين دول مجلس التعاون الخليجي.

من جانبه، أعلن الدكتور صالح عن تأسيس هيئة إقليمية باسم "الاتحاد الخليجي لطب الطوارئ" كمؤسسة معتمدة من قبل "الاتحاد الدولي لطب الطوارئ"برئاسة الدكتورة غادة قاسم من مملكة البحرين وتتمتع بالعضوية بحكم المنصب.

ومن ناحيةٍ أخرى، يعمل خبراء طب الطوارئ في الإمارات العربية المتحدة على تطبيق "قانون السامري الصالح"، والذي سيتيح بمجرد إقراره وإنفاذه إنقاذ المزيد من الأرواح يومياً لتصبح الإمارات بذلك أول دولة عربية تعتمد هذا النوع من القوانين.

وتشتمل فعاليات المؤتمر الرئيسية هذا العام، 10 ورش عمل على هامش الجلسات العامة، وتتناول رعاية الأطفال المتقدمة في حالات الطوارئ وإدارة الجروح، وعناية الحالات الحرجة، والرعاية الطارئة للعيون وطب الأسنان والموجات فوق الصوتية الأساسية وغيرها. 

وسيشهد المؤتمر حضور ما يزيد على 120 مشاركاً من نخبة أعضاء الهيئات التدريسية والخبراء والمتحدثين الرئيسيين من جميع أنحاء العالم، حيث سيسلطون الضوء على أحدث الابتكارات والاكتشافات في مجال طب الطوارئ على مدى 4 أيام. 

كما يوفر المؤتمر، 22 نقطة تعليم طبي مستمر للمشاركين في المؤتمر الرئيسي وأكثر من 33 ساعة تعليم طبي مستمر لمجمل ورش العمل باعتمادٍ من وزارة الصحة ووقاية المجتمع.