استقالة ثالت مُشرع أمريكي بسبب التحرش الجنسي

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية



استقال عضو الكونجرس الأمريكي، ترينت فرانكس، بعد أن قالت لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب إنها تحقق معه في ادعاءات بالتحرش الجنسي، ليصبح ثالث مشرع أمريكي يستقيل، خلال هذا الأسبوع، بسبب مزاعم التحرش.

وقال "فرانكس"، المعروف باتجاهاته الاجتماعية المحافظة بشدة، إن التحقيق كان مدفوعا بـ"نقاشه من اثنتين من المرؤوسات حول تأجير الأرحام، بشكل جعلهما يشعران بعدم الارتياح".

وأضاف العضو الجمهوري، في بيان، أنه وزوجته يعانيان من العقم، وسبق لهما أن استأجرا رحما لإنجاب طفليهما التوأم، موضحًا بأنهما بعدها سعيا من أجل إنجاب طفل آخر.

وتابع فرانكس: "بسبب معرفتي وخبرتي بعملية تأجير الأرحام، أصبحت من الواضح غير حساس لكيفية تأثير مناقشة مثل هذا الموضوع الشخصي بشكل كبير على الآخرين".

كما قال إنه "لم يسبق له أبدا أن أقام علاقة جنسية قائمة على الإكراه أو التخويف مع أي من أفراد فريق عمله في الكونغرس".

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أنه كان طلب من الموظفتين السابقتين تأجير أرحامهما لإنجاب طفله.

وذكرت لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب، أنها تحقق مع فرانكس لتحديد ما إذا كان "شارك في سلوك يشكل تحرشا جنسيا أو انتقاما (من أحد) بسبب رفض التحرش الجنسي".

ويعد فرانكس ثالث، مشرع أمريكي، يستقيل بسبب مزاعم التحرش الجنسي خلال هذا الأسبوع.

وقبل ساعات من ذلك، قال السيناتور أل فرنكين، وهو ديمقراطي، إنه سيستقيل من مجلس الشيوخ وسط ادعاءات بسوء السلوك الجنسي.

وكان عضو الكونجرس جون كونيرز، وهو ديمقراطي أيضا وأطول عضو في مجلس النواب الأمريكي من حيث مدة الخدمة، أعلن، الثلاثاء الماضي، تقاعده فورا بعد اتهامه من قبل موظفات سابقات بالتحرش.