جمعت 4 زعماء ومصيرهم ما بين الحبس والاغتيال.. ننشر أسرار "الصورة السوداء"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


التقطت صورة في عام 2010 أثناء استضافة العقيد معمر القذافي الرئيس الليبي بإحدى قاعات المؤتمرات الكبرى في مدينة سرت الليبية لفعاليات القمة العربية الأفريقية الثانية بعد بعد مرور 33 سنة على عقد القمة العربية الأفريقية الأولى عام 1977، جمعت بين أربعة زعماء وتضم الرئيس المصري محمد حسني مبارك، والرئيس الليبي معمر القذافي، واليمني على عبدالله صالح، والتونسي زين العابدين بن على، ألا أن هؤلاء الرؤساء كانت نهاياتهم مؤلمة ما بين النفي والقتل والحبس.

 

معمر القذافي

بعد حكمه ليبيا لاكثر من 40 سنة قتل معمر محمد عبد السلام أبو منيار القذافي المعروف بمعمر القذافي في مدينة سرت "مسقط رأسه" عن عمر يناهز 69 سنة في 20 أكتوبر 2011 بعد قتله إعداما أو متأثراً بجراحه. وتم دفن جثمانه في صحراء ليبيا سرا.

 

وانتقل القذافي إلى مسقط رأسه سرت قبيل سقوط العاصمة في أغسطس،  حيث أصبحت هذه المدينة آخر معاقله التي طبقت بعد سيطرة معارضيه على جميع أنحاء ليبيا، وفي صبيحة 20 أكتوبر قرر القذافي الفرار من سرت غير أنه أسر من قبل ثوار ليبيا مع وزير دفاعه وحراس شخصيين إثر هروبهم من غارة للناتو يعتقد أنها من قوات فرنسية استهدفت القافلة المكونة من سيارات كثيرة كانوا يستقلونها.

 

وقد تمكن الثوار من القبض عليه محتميا بأنبوب لتصريف مياه الأمطار، وتبين لاحقا أنه تعرض للضرب بسكين من قبل الثوار قبل أن يقتل في ظروف غامضة بطلق ناري، وقتل معه كذلك أبو بكر يونس وزير دفاعه وقتل ابنه المعتصم.

 

حسني مبارك

دخل الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك السجن بتهم كثيرة أهمها استغلال النفوذ السياسي والتربح ونهب وسرقات وكذلك قضايا قتل المتظاهرين في أحداث ثورة 25 يناير، وها هو اليوم خارج السجن بعد 7 سنوات تقريباً من ثورة 25 يناير.

 

زين العابدين بن علي

اندلعت الثورة التونسية في 17 ديسمبر 2010 تضامنًا مع الشاب محمد البوعزيزي الذي قام بإضرام النار في جسده في نفس اليوم تعبيرًا عن غضبه على بطالته ومصادرة العربة التي يبيع عليها من قبل الشرطية فادية حمدي وأدى ذلك إلى اندلاع شرارة المظاهرات في يوم 18 ديسمبر 2010 وخروج آلاف التونسيين الرافضين لما اعتبروه أوضاع البطالة وعدم وجود العدالة الاجتماعية وتفاقم الفساد داخل النظام الحاكم، وأجبَر الرئيس زين العابدين بن علي على إقالة عدد من الوزراء بينهم وزير الداخلية وتقديم وعود لمعالجة المشاكل التي نادى بحلها المتظاهرون، كما أعلن عزمه على عدم الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2014، ألا أن المظاهرات طالبت برحيله وأجبر الرئيس بن علي في النهاية على التنحي عن السلطة ومغادرة البلاد بشكل مفاجئ بحماية أمنية ليبية إلى السعودية يوم الجمعة 14 يناير 2011.

 

عبدالله صالح

واليوم اغتالت ميليشيات الحوثي الإيرانية الرئيس السابق علي عبدالله صالح بدم وكان برفقتة الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر عارف الزوكا والقيادي ياسر العواضي واللواء عبد الله محمد القوسي فور اتجاه موكب من الستين اتجاه سنحان وتمت ملاحقته من قبل أطقم حوثية تقدر بـ20 مركبة عسكرية وعند وصولة قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو السيارات التي كان يستقلها صالح وقيادات حزبه مما أدى إلى مقتلهم.