"الجفري" يشارك في مبادرة لمواجهة الأفكار المتطرفة والاتهامات بالتكفير (فيديو)

الفجر الفني

الجفري
الجفري


أطلقت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية، أمس الأحد، مبادرة تعد الأولى من نوعها وذلك تحت عنوان "من حقي أسأل"، بدأت المرحلة الأولى من المبادرة عبر بث حي للحبيب علي الجفري رئيس مجلس أمناء المؤسسة، مع مجموعة من الشباب من خلال صفحة "سؤال – Suaal" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وشاهده أكثر من 40 ألف متابع من الشباب، وذلك بهدف خلق مساحة تواصل عصرية ومختلفة تتناسب مع طريقة تفكير الشباب عبر فيسبوك باعتباره وسيلة التواصل الأكثر انتشارا بين الشباب.

 

تهدف المبادرة المجتمعية إلى خلق مساحة صحية وآمنة لطرح الأسئلة الوجودية التي تشغل أذهان الشباب، بعيدًا عن الاتهامات بالتكفير وإلصاق التهم والوصم، وبعيدًا عن التربص والتفتيش في عقائد الناس.

 

كما تهدف المبادرة إلى مواجهة الجماعات المتطرفة التي تستهدف تمزيق النسيج المجتمعي وتكفِّر المخالف.

 

وشارك في النقاش خلال إطلاق المبادرة مجموعة من الشباب، هم: عمر مجدي (طالب بالجامعة الألمانية)، أحمد سامح (مؤسس إمكان التعليمية)، وحسام هيكل (محاضر ومدرب)، ريم فتح الباب (خريجة إعلام من الجامعة الأمريكية)، مريم طاهر (إعلامية مستقلة)، ياسمين بغدادي (مساعدة مدير إنتاج، يونيليفر، وأدار النقاش أحمد الأزهري ومحمد سامي الباحثان بمؤسسة طابة.

 

وطرحت المبادرة عدة أسئلة أبرزها "هل يوجد سقف للأسئلة؟، وهل طرح السؤال دليل على ضعف الإيمان؟ ولماذا يواجه طرح الأسئلة بالهجوم؟،وهل الإجابة على الأسئلة واجب العلماء؟

 

من جانبه عبر الحبيب علي الجفري عن أسفه للشباب على التقصير في تكامل دور العلماء والدعاة، وكذلك احتضان الشباب وتقديم طرح يدفعهم نحو العمل والبناء، وأكد الجفري أنه في بعض الأحيان نرى نموذج سيء للاختلاف، مشيرا إلى تجربته في بداية تواصله مع الشباب عبر الشبكات الاجتماعية، وكيف أنه فهم لغة الشباب وتحدث من بأسلوب يتناسب وعقليتهم ومنطقهم.

 

يذكر أن مبادرة "سؤال"، تسعى للاستمرار في التفاعل المباشر والتواصل مع شرائح الشباب من خلال ورشات عمل ولقاءات دورية تستعين فيها بآرائهم ومقترحاتهم لتطوير محتوى المبادرة، سواء من حيث المضمون أو طريقة العرض والتقديم.