تحذير إماراتي من انتهاكات جسيمة بحق معارضي نظام قطر

عربي ودولي

مواطنين خليجيين
مواطنين خليجيين


حذرت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان "من ارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم ضد الإنسانية بحق معارضي النظام في قطر".

ودعت الجمعية، في بيان أصدرته أمس الخميس «الأمم المتحدة للتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات خروجاً على نصوص ميثاق الأمم المتحدة التي تدعو إلى الحفاظ على كرامة الشعوب وأصالتها وعدم التمييز بالمعاملة بينها سواء كان بالجنس أو اللون أو الديانة". وفق صحيفة "اليوم"

وأضافت: "وجه محمد المسفر الأكاديمي بجامعة قطر، مستشار أمير دولة قطر، بتاريخ الثامن من أكتوبر الماضي، دعوة خلال مقابلة تليفزيونية بثها التليفزيون الرسمي القطري إلى ارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم ضد الإنسانية بحق معارضي النظام في قطر ومنها استخدام الأسلحة غير التقليدية كالغازات السامة والأسلحة الكيميائية لمواجهة أي تحرك للقبائل المعارضة لقرارات أو توجهات نظام الحكم في قطر".

وتابعت: "إن صدور هذا التخويف من قبل شخصية أكاديمية لها مكانتها العلمية المرموقة، وهي بذات الوقت لها مكانة رسمية في الحكومة القطرية وأثناء بث مباشر على التليفزيون الرسمي القطري إنما هو تعسف في استخدام السلطة ومؤشر خطير على انتهاكات حقوق الإنسان والتهديد بها وذلك دون الأخذ بالاعتبار الضوابط والقواعد التي يفرضها القانون الدولي بعدم استخدام القوة أو التخويف باستخدامها إلا بحق الدفاع الشرعي".

وقالت الجمعية الإماراتية: إن القيد الذي تم فرضه على الشعب القطري من خلال التخويف باستخدام العنف والإبادة بالأسلحة الكيميائية خلال اللقاء التليفزيوني إنما يقيد حقهم في حرية الرأي والتعبير، وبالتالي ينم عن التدهور في حماية سائر حقوق الإنسان وحرياته واحترامها والتمتع بها.

وأفادت الجمعية بأنها "تنظر بقلق بالغ لهذه التصريحات العلنية، وما تضمنته من دعوة صريحة للإبادة والقتل واستخدام كافة أشكال القوة من قبل القيادات في قطر في مقابلة معارضيها دون أي اعتبار لحقوقهم وحرياتهم، ما يعني ويوضح الدعوة لارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإعدام خارج نطاق القانون لمن يعارض نظام الحكم في قطر أو يعبر عن رفضه لقراراته".

ودعت الجمعية الإماراتية "المجتمع الدولي ومقرري الأمم المتحدة المعنيين بالنظر في مسألة الإعدام خارج القضاء، وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، وحرية التجمع السلمي، للتوقف أمام التصريحات والتحرك العاجل لمواجهتها".