كواليس انتخابات «القرن» فى اسبورتنج

منوعات

نادى اسبورتنج
نادى اسبورتنج


وأنتقل إلى كواليس انتخابات القرن، فى نادى اسبورتنج تلك الانتخابات التى لن تنساها أجيال كاملة بالنادى، الانتخابات التى كسرت القيد والوصاية مع أساتذة اللعب فى الانتخابات يحضرون من يحضرون من أعضاء للترشح على مقاعد الرئاسة والوكالة وانت نازل ويتم إنجاحهم بطرق كثيرة يعلمها الجميع داخل أروقة النادى.

ولأول مرة ينتفض الأعضاء يرفضون الوصاية من الثالوث المقدس الذى قام بترشيح المهندس محسن بطيشة على مقعد الرئاسة فى آخر يوم قبل غلق باب الترشح للانتخاب كبديل لجمال جمال الذى اعتذر فى آخر لحظة لظروف تبدو صحية لكنها خلاف ذلك وبدأت الماكينة الإعلامية والكتائب الإلكترونية فى الحشد للمهندس محسن بطيشة إنه المنقذ والملهم وأنه سوف يخرج النادى من كبوته التى استمرت سنوات يليها سنوات.. ناسين أو متناسين أن الكبوة التى يعانى منها نادى اسبورتنج بإيديهم هم لأنهم هم من كانوا يتقاتلون لإنجاح مجالس بعينها وإفشال من يحاول حتى التفكير فى الترشح.

المجالس السابقة نعم هى السبب فيما آل إليه النادى من أحوال متردية، المجالس السابقة أدخلت عضويات رياضية لأناس لا يستحقون الدخول بتركيبة مختلفة عن تركيبة الأعضاء الأصليين للنادى، أصحاب تلك العضويات كانوا دروع الأمان للثالوث الذى ينجح أى ستة فى الانتخابات من منطلق الولاء، المجالس السابقة حصلت على أرض فى المعمورة وفى برج العرب لعمل فرع لنادى اسبورتنج وهى ذاتها المجالس السابقة التى تراخت فى الدفع وتم سحب الأرض، وأصبحت الأندية الأخرى كسموحة والاتحاد السكندرى لها فروع أخرى وتحول نادى اسبورتنج لقنبلة موقوتة بالأعضاء الذين يزدادون يوماً بعد يوم، المجالس السابقة التى كانت تستخدم المسكنات مع كل أزمة مالية بإدخال عضويات جديدة للإنفاق على النادى دون التفكير فى موارد أخرى وإدارة النادى بفكر آخر يدر عليه المليارات، ومجلس يسلم مجلس حتى آل للأحوال التى هو بها الآن، المجالس السابقة تقوم بإعطاء كل عضو مجلس إدارة اللعبة التى يفضلها ليقوم بالإشراف عليها يفهم فيها أو يطورها هذا ليس شأنهم أهم شىء الدنيا تبقى مرتبة، المجالس السابقة لم تفكر يوماً فى توسعة ملاعب الإسكواش التى تضيق من تلك الأزمة حتى وصل الأمر أن أى مرشح يفكر فى الترشح يغازل أسرة الإسكواش أنه سيقوم بهدم المبنى القديم الملاصق للإسكواش وبناء مجمع إسكواش يحل الأزمة فتصفق الأيادى ومع كل طلعة بح خلاص.

ويظل العمال هم المتحكمون والمسيطرون على الملاعب إدفع نجد لك ملعبا وأسلوب «أبجنى تجدنى»، توجد لك ملعب بس أطلع بالأوبيج. ويعلم الدكتور طارق طابوزادة تلك المشاكل وهو الآن أمين الصندوق وأكرر أنه مع محمد لهيطة أكثر أعضاء المجلس السابق اللذين عملا بجد، كل الذى حدث فى الاسكواش ملعب تم بناؤه تبرع وبح لكن أسلوب المسكنات كفاية كدا والمجالس السابقة تعلم أن ملاعب الكرة ضيقة وتم الحصول على منحة للتجديد العام الماضى، ما أن قررت أن أنتقد غرقان المياه فيها مع أول نوة فى نوفمبر الماضى بعد افتتاحها بشهرين، حتى هم رئيس المجلس السابق بالهجوم عليا وقد واجهته بذلك بالهاتف بتأجير من ينتقدنى وقال حرفياً بالتليفون بعد الانكار بداية نعم وكان لازم ترفعى عليا السماعة تقولى لى بدل ما تكتبى هى دى طريقة الإدارة أخرس يا إما نأجر عليك اللى يغتالك معنويا.

رئيس المجلس السابق الذى كان رده على أحد أعضاء النادى الذى شكى له من غلايات حمامات السباحة «استحملونا السنة دى ما أنتم استحملتم المجالس السابقة جت عليا» هذه الجملة تلخص حال النادى وحال إدارته.

وأنا الآن أقول لقد تم إدارة النادى سابقاً بطريقة اللى يقترب مننا سنسلمه لكتائبنا الإلكترونية ويعلم السادة بالمجلس السابق كيف كان يحدث ذلك وقد التزمت الصمت شهورا طويلة ليس عن ضعف ولكن ليوم استطيع فيه مع السادة الأعضاء المحترمين الرد عليهم بأسلوب راق، وقد أدار المجلس السابق والمجالس السابقة النادى بطريقة النادى نادينا فكانت النتيجة استفحال المشاكل فى كل الألعاب.أعضاء النادى عايزين مكان واسع يركنوا فيه عايزين أمان لأولادهم ولا يتم ضربهم ولا يوجد عامل أمن فقير كل راتبه لا يتعدى ألف جنيه فيستجدى من الأعضاء، يريدون أماكن نظيفة بدلاً من عمال نظافة غالبية وقتهم يقولون للأعضاء كل سنة وأنت طيب، يريدون القضاء على مافيا الباركينج كل عامل ماسك مكان له ناسه وادفع تجد وإذا لم تدفع فى ناديك يبقى مافيش مكان وسيارتك هتتخبط.

يريد الأعضاء ألا يستولى الموظفون على غالبية أماكن ركن السيارات لأنهم فوق الجميع، يريد الأعضاء غذاء نظيف ومطبخ نظيف وعمال وشيفات يطهون بنظافة، يريدون طعاماً صحياً وقد كان أحد المتقدمين للعضوية ولم يحالفه الحظ والتوفيق وهو الدكتور طارق رضا برنامجه الانتخابى هكذا نريد غذاء نظيفاً صحياً لنا ولأولادنا داخل مطاعم النادى وهو أستاذ بمعهد التغذية والذى صاغ قانون الغذاء المصرى الذى سرقه الإخوان وقتها وقدموه باسم أحدهم وتم استبعاده فى الفترة الحالية بعد أن كان مرشحاً ليتولى هيئة سلامة الغذاء بعد أسفين جميل إخوانى وهو أبعد ما يكون عن ذلك.

نادى اسبورتنج يريد الكثير من المجلس الحالى لا يريد مسكنات ولا كتائب إلكترونية تستميت فى الدفاع عن سلبيات المجلس كما فعل المجلس السابق ومن يفكر مجرد التفكير فى بث شكواه يكون مصيره الاغتيال المعنوى هذه ليست أخلاقيات نادى اسبورتنج ولا أولاده ويجب أن يحصل عمال النظافة والأمن على رواتب محترمة تمنعهم من بيع حياء وجوههم، فشركة الأمن الجديدة بالنادى والتى من المفترض تتأكد وترى كارنيهات الأعضاء لمنع أى تسرب لغير الأعضاء لا تؤدى واجبها وعندى من الإثباتات ما يؤيد كلامى فأنا أعرف أناسا ليسوا أعضاء ويدخلون للآن بل ويمارسون نشاطات ومشتركين فى ألعاب على أنهم أعضاء.. المسألة ضمير لا أكثر، زودوا رواتب عمال الأمن وسرحوا شركة الأمن.

■ العجب العجاب

شاهدت فى المجلس السابق الكثير ولكنى مدينة باعتذار لنائب المجلس السابق أحمد حسن ظلمتك وكنت أفهم عنك بالخطأ وشاهدت فى الانتخابات الحالية العجب فمثلاً على سبيل المثال أحد المرشحين تحت السن دخل ليكمل إمبراطورية حماه «آل الغنيمى» ثلاثة أشقاء مقاولين ظهروا بالإسكندرية بالحياة الاجتماعية والسياسية منذ انتخابات مجلس النواب الأخيرة وقد رشحوا أحدهم وأنفقوا الملايين ونجح فى الحصول على كرسى بالبرلمان ثم رشحوا ابن الأخ الثانى فى انتخابات نادى سموحة وبعد إنفاق ملايين حصلوا على الفوز ورشحوا زوج ابنة الأخ الثانى أيضاً بنادى اسبورتنج تحت السن وأعتقدوا أن تركيبة أعضاء اسبورتنج مثل سالفها فأغدقوا فى توزيع الحلوى والشيكولاتة وملأوا المدينة بالبانرات المؤيدة لمرشحهم وجاءت النتيجة أن رسب بالانتخابات لأن أعضاء نادى اسبورتنج مختلفون فمثلما حصلوا على السندويتشات والعصائر والشماسى التى كان يوزعها المهندس محسن بطيشة وذهبوا لانتخاب الدكتور أحمد وردة، كذلك كان أحد المرشحين مدرسا شهيرا لمادة الكيمياء لطلبة الثانوية بالمدينة اسمه أشهر من اسم الاسكندر الأكبر وله سنتر شهير حوله لملياردير، دخل النادى منذ ست سنوات وقرر أن يكمل وجاهته الاجتماعية فتقدم للترشح على المقعد لعله يكملها واستخدم أبناءه من الطلاب للدعاية له فكانت النتيجة أيضا مثل نتيجة مرشح آل الغنيمى.

كذلك ترشح رئيس لجنة الإعلام السابقة بالنادى وهى سيدة محترمة ورئيس قسم الإعلام بالأكاديمية العربية ومؤخرا علمت أنها أيضا المستشار الإعلامى للسيد محافظ الإسكندرية فتعجبت جدا كيف لها بكل هذه المناصب وأنا أرى النتيجة من وجهة نظرى فيما أفهمه غير مرضية ومن أين لها بكل هذا الوقت لتكون هنا وهناك وربما كان ذلك السبب فى أن تغطية محافظة الاسكندرية سيئة فالإسكندرية الأسبوع الماضى كانت غارقة بالنوة والمحافظ فى باريس والأخبار تخرج من المحافظة سكر وشربات وقشطة هل هذا هو الفكر الإعلامي؟.

وقبل الانتخابات بيومين تم استبعاد مرشحة تحت السن بحكم المحكمة (أ.أ) ولأنها كانت تعمل بالنادى وتتقاضى أجرا والذى أطالب به المجلس الجديد هو التحقيق كيف أن المجلس السابق كان قراره أن المبلغ الذى تتحصل عليه راتبا عن عملها ويقوم المدير التنفيذى باعطائها ما يفيد أن ذلك المبلغ كان على سبيل بدل الانتقال؟! ومن العجائب فى انتخابات نادى ولاد الذوات وتحت ولاد الذوات خط أن تجد مرشحا يغدق فى توزيع الفياجرا وبرشام كدا غريب للرجال، أى والمصحف فقد حدثنى شخصية مهمة لحظة عرض شريط فياجرا عليه بالكلوب هاوس يصرخ فكان ردى وأنا أعمل إيه فسأل كيف لهذه النوعية أن تكون أعضاء بالنادى ثم يصل بها الغرور أن تترشح على مقعد فقلت له إسأل من أدخله النادى هو وأولاده وهو بصمجى، كذلك كانت الغرائب التى ملأت النادى هى توزيع الهدايا من حقائب وأقلام وأطعمة لم يكن النادى قبلا بهذه الطريقة، ناهيك عن الضرب من تحت الحزام والأسافين ومرشح يسجل لمرشح آخر أنه يؤيده حتى يستغل ذلك لصالحه ويسمع التسجيل لغيره من المعارضين، ومرشحة يتم إقحام اسمها فى عائلات هاربة من أيام مبارك لمجرد أن ابن عمها نسيب أحدهم وزوجة تايكونات الانتخابات والذى لفظه الأعضاء تقسم بأغلظ الأيمان أن ترسب مرشحة بعينها لا لشىء سوى أن تصمت عن قول إنها كانت أحق بكرسى فى المجلس السابق وأخذه غيرها بدون وجه حق، وكله فى كفة والأكاديمية العربية مع رئيس نادى أسبق فى كفة وقد استقتلوا وضخوا أموالا لا حصر لها وبانرات لإنجاح مرشح وبالفعل نجح وأراه هو الذراع اليمنى لمجموعة التايكونات السابقة فليس كل ما تفرزه الانتخابات جيد وليس الأصلح لكنه نجح مع الدعاية والضغط والأموال التى تم ضخها لإنجاحه رغم أنه كان يتولى أحد الأعمال بالنادى يعنى بيخدم النادى لزومه إيه النزول والترشح وكرسي؟ ألم أقل لكم الكراسى وجاهة اجتماعية تزيد المكانة والوضع الاجتماعى وترفع صاحبها لشىء أعلى، والغريب محدش قال إنه مثلا له قريب إخوانى تصدقوا يا الله.

كل التوفيق للمجلس الجديد بكل طاقمه وأولهم الذى نجح بدعم الأكاديمية وأعانهم على المهمة الشاقة إذا قرروا عدم إعطاء مسكنات وأتمنى من الدكتور أحمد وردة الرئيس الجديد أن يحل ويلغى لجنة فض المنازعات فالعدالة البطيئة موت محقق، انظر للجروبات التى تعبر عن مشاكل غالبية الأعضاء فيها الكثير من المشاكل التى لم يأخذ أصحابها حقوقهم وانظر فيها لا نريد لجنة فض المنازعات أحمد بك. وكلمة أخيرة للمهندس محسن بطيشة: أنا أقدرك ولكن من أدار لك حملتك الانتخابية أضاعوك فليس بحروب التلاسن والدخول فى الأعراض تغتال من يقف مع من يساند المرشح الآخر وليس بالأطعمة يعطى أعضاء نادى اسبورتنج أصواتهم، غالبية من وقف لجوارك كانت له مصالح أخرى مادية ومعنوية واستفادات تالية لكن شاء الله أن يتم كلمته ولا يعنى هذا أنك خسرت، أنا على يقين أنك راجعت أوراقك فأنت رجل محترم وأعتقد أن كثيرا مما كان يدور لم تكن تعلم به فشركاؤك بالنادى الخاص الذى أنت فيه أضاعوك دون أن يدروا وقرروا الانتقام لمصالح نفسية تخصهم ونسوا الله فى أمور كثيرة فأنساها أنفسهم.

■ كلمة أخيرة

وأتمنى من الدكتور أحمد وردة أن يستفيد من برامج السادة المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ وعندهم النية الخالصة لخدمة النادى حقا وصدقا مثلا الدكتور طارق رضا نتمنى أن تقيم لجنة التغذية بالنادى حتى يقوم بالتوعية وتطبق برنامجه فيها حتى نحصل على غذاء صحى والمرشح السابق محمد قشطى فهو دءوب وعاشق للنادى وأعلم أنه ترشح من أجل خدمة النادى حقا وليس لوجاهة اجتماعية مثل بعض من ترشحوا فالبعض ترشح وكان يقدم بالفعل خدمات للنادى ويذلل النادى العقبات أمامه مثل رئيس لجنة الإعلام التى ترشحت ولم يحالفها الحظ كذلك المرشحة المستبعدة من الانتخابات هم بالفعل كانوا يقدمون خدمات للنادى بعضها بأجر والبعض بدون أجر، وأتمنى من الدكتور وردة أن يستمع لبرنامج مرشحى الرئاسة السابقين وهل لديهما الرغبة فى خدمة النادى حقا حتى وهو خارجه يعنى ممكن المهندس بطيشة يساعد النادى فى إدخال 400 مليون جنيه لميزانيته الآن حتى وهو خارج المجلس إذا كان لديه النية فنحن وأنا أولهم سأرفع له القبعة، من يريد خدمة النادى لا يحتاج منصبا داخل مجلس إدارته مدوا أيديكم للنادى وأعتقد أن فكر المجلس الجديد لن يبخل بتذليل العقبات من أجل نادينا الموقر.