كيف ستكون علاقة الأهلي والزمالك بعد فوز "الخطيب" برئاسة القلعة الحمراء؟

الفجر الرياضي

الخطيب ومرتضى منصور
الخطيب ومرتضى منصور


 

شهدت الفترة الماضية، حالة من التوتر والشد والجذب بين محمود طاهر الرئيس السابق للأهلي ومرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، وتبادل كلا الطرفين الانتقادات اللاذعة عبر وسائل الإعلام، كما تعرض "طاهر" للهجوم والإساءة المتكررة من رئيس القلعة البيضاء في مناسبات مختلفة.

 

حسم محمود الخطيب منصب رئاسة النادي الأهلي على حساب منافسه المباشر محمود طاهر، بالتأكيد سيساهم بشكل كبير في تحسين العلاقات بين ناديي الأهلي والزمالك ومجالس إدارتهما نظرًا للشعبية الجارفة والجماهيرية الكبيرة الذي يحظي بها "الخطيب" والتي ستجعل رئيس الزمالك يفكر أكثر من مرة قبل أن يُخطئ في حقه أو يُهاجمه، كما أن "بيبو" ليس شخصًا صداميًا لكنه شخص هادئ ورزين يستطيع حل الأزمات والمشكلات مع خصومه بكل هدوء وثقة وبالشكل الذي يحفظ حق وهيبة ناديه، وذلك سيقلل من صداماته مع مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء في المستقبل.

 

تصريحات مرتضى منصور رئيس الزمالك حول نجومية وشعبية محمود الخطيب وخبراته الإدارية وانجازاته في مجلس حسن حمدي، ودعوة رئيس الزمالك لـ "بيبو" لحضور حفل افتتاح منشآت الزمالك في وقت سابق، يؤكد أننا سنكون على موعد مع فتح صفحة جديدة من العلاقات الطيبة بين "القطبين" في المرحلة القادمة.

 

أما الجانب الذي قد يشهد تحولًا كبيرًا في العلاقة بين الناديين الأهلي والزمالك بعد فوز "الخطيب" هو الجانب الخاص بالصفقات والتعاقدات، والذي شهدت صراعات وأزمات كبيرة ومنافسة شرسة بين القطبين حسمها الفارس الأبيض لصالحه في أوقات عديدة، ولكن الآن بعد تنصيب "بيبو" رئيسًا للأهلي ستتغير الأمور تمامًا، حيث يتمتع "الخطيب" بشعبية كبيرة لدى نجوم كرة القدم ويستطيع حسم الصفقات بشكل سهل مثلما كان يفعل وقت توليه منصب النائب في مجلس حسن حمدي.

 

وفاز محمود الخطيب برئاسة النادي الأهلي بعد منافسة شرسة مع محمود طاهر الرئيس السابق للنادي، ليُصبح "بيبو" الرئيس رقم "15" في تاريخ القلعة الحمراء.