"الزعيمان وقصة أذربيجان" كتاب جديد للمستشار الدبلوماسي سامح المشد

الفجر الفني

المستشار الدبلوماسي
المستشار الدبلوماسي سامح المشد


أطلق المستشار الدبلوماسي سامح المشد، كتابه الجديد "الزعيمان وقصة أذربيجان"، مشيرًا في بيان له: "لقد انطلق من أذربيجان كتابي الخامس عن بلدي الثاني بعنوان: "الزعيمان وقصة أذربيجان"، شاركني تأليف هذا الكتاب الصديق والزميل الدبلوماسي الخلوق المحترم معالي الدكتور القنصل إميل رحيموف قنصل سفارة جمهورية أذربيجان بالقاهرة".

وتابع: "هذا الدبلوماسي الطموح تقربت منه على المستوى الدبلوماسي، وتعلمت منه الكثير دبلوماسيا رغم أنني أقدم منه في المجال الدبلوماسي، ولكنني لمست أثناء مشاركتنا في تأليف كتاب "الزعيمان وقصة أذربيجان"، أن القنصل إميل بغض النظر عن الدبلوماسية، يتميز بمعمق ثقافي وجهد إبداعي في التقنية الكتابية المدروسة بدقة، في كتابة كل سطر في الفصول التي عكف على كتابتها".

واستكمل: "الزميل الدبلوماسي رحيموف في سرده من وجة نظر دبلوماسية، مصحوبة بنظرة فلسفية ثاقبة في سرد الأحداث المنبثقة من طبيعة دبلوماسية للمؤلفين فكلانا كدبلوماسيين لم نخرج في كتابتنا عن العباءة الدبلوماسية التي هي الغطاء الأساسي لكل دبلوماسي".

واستطرد: "كتاب "الزعيمان وقصة أذربيجان"، هو الكتاب الأول الذي تشاركنا في تأليفه رغم العمل المشترك، ولكننا نرتب لتأليف عدة كتب هامة وتوعوية، على رأسها السياحة في أذربيجان، وكتب دبلوماسية متنوعة المجالات من وجهة نظر دبلوماسية مشتركة".

وأوضح: "كتاب "الزعيمان وقصة أذربيجان"، من تأليف الدبلوماسي القنصل إميل رحيموف والمستشار الدبلوماسي سامح المشد، تحدثنا فيه عن الزعيم الأول حيدر عليف، الذي قاد البلاد من التفكك والتشرزم، إلى الوحدة والإستقرار والتقدم والإزدهار، صاحب الإنجازات العملاقة، وبناء المراكز العلمية والثقافية العالمية، حيث أدرك الزعيم عليف أن الإستثمار الحقيقي يكمن في الشباب مستقبل الأمة، وقام بعمل إتفاقية القرن، التي قدمت مليارات الدولارات إلى أذربيجان، ولعب لعبة جيوسياسية كبرى حول النفط والغاز والطاقة التي تمتلكها أذربيجان".


وأضاف: "ثم يأتي من بعده الزعيم الإبن إلهام عليف، ليستكمل مسيرة والده الزعيم الأب، الذي ساهم في صناعة دولة لفتت أنظار العالم من قوة إقتصادية وسياسية ودبلوماسية وعسكرية، وتقدم وحضارة وإزدهار لا تستطيع أن ترى أي دولة أخرى إذا رأيت أذربيجان".

وفي رسالة له قال: "أتقدم بخالص الشكر والتقدير لصديقي وزميلي الدبلوماسي القنصل إميل رحيموف قنصل سفارة أذربيجان لدى القاهرة، الذي ساهم بقوة في هذا الكتاب، ومنحني خبرته وثقافته وعمقه، فكتب فصولا تجعل من الأحداث عالما حسيا واقعيا وكأن القارئ يعيش داخله، فتفوقت كلماته على كلماتي، فحولت كلماته بعبقريتها الأشياء وإنجازات الزعيمين عليف، حقيقة شاخصة وكأن القارئ يلمسها بيده وجوارحه فيشم رائحتها ويتذوق طعمها، ويلقي القنصل رحيموف نفسه داخل النص الدبلوماسي، فيجد القارئ نفسه متماهيا فيه حتى النهاية، بحيث تعتريه الحسرة وهو يغلق الكتاب بعد إنتهائه من آخر كلمة فيه ثم يجلس صامتا يتأمل في ذهول، وتبقى أصداء الكتاب مبصومة داخل الذاكرة محفورة في مخيلته، كتاب يتذكره يوميا طيلة حياته لأنه كان يكتب أعمق النقاط الذاتية في فكر رئيس دولة أذربيجان الحالي فخامة الرئيس إلهام علبف".

 
وتابع في رسالته: "شكر خاص جدا لسعادة السفير تورال رضاييف، سفير جمهورية أذربيجان بمصر والسودان، والمندوب السامي لدى القاهرة والخرطوم، الذي كتب مقدمة الكتاب، فأحصى وجمع زبدة الكتاب في مقدمة جناب السفير الجامعة المانعة، فنسج أمثلة ذات إبداع متفرد، والتي تبقى علامة خالدة الى الأبد مميزة نفسها من بين هذه الوفرة من فصول الكتاب، والتي تنتشل نفسها بتميز في عمق ثقافة القارئ، فقامت مقدمة سعادة السفير رضاييف، لتلتقط بملقظ شديد الدقة شيئا إسمه "الكتابة المحترفة"، فكانت نمطا جديدا برؤية مختلفة من سفير محنك، غير عربي، ولكنه إستطاع بحبكته وحنكته الدبلوماسية أن يخاطب المجتمع العربي متغلغلا في عقولهم وقلوبهم ونغوسهم ببراعة وإبداع. 

وأيضا شكر كبير لجميع أعضاء سفارة أذربيجان بالقاهرة، وعلى رأسهم المستشار السياسي للسفارة، المستشار آذر عباس، والملحق الدبلوماسي، بولاد حيدروف، وشكر خاص لرئاسة جمهورية أذربيجان، التي تصارع وتسارع بالوصول لأعلى مستويات التقدم الحضاري والتكنولوجي أكثر وأكثر مماهي عليه الآن، وكذلك المالتيكالتشرليزم، ومركز الدراسات الإستراتيجية برئاسة الجمهورية الأذربيجانية، ووزارة الخارجية الأذربيجانية، ووزارة الخارجية المصرية، ووزارة الثقافة المصرية، والمركز الثقافي المصري بأذربيجان، وجامعة باكو سلافيك الحكومية، وجامعة باكو الحكومية للغات، وجامعة أوراسيا الخاصة، ومؤسسة عليف، ومؤسسة المعرفة، وكل من ساهم وساند ودعم بعلمه وجهده لرفعة الكتاب والثقافة والقلم، والنصر لأذربيجان.. 

صديقي وزميلي الحبيب القنصل إميل رحيموف إقبل مني تحية وإحترامًا وتقديرًا أيها الدبلوماسي المهني المحترف والصديق المخلص الصادق الصدوق، تحيا مصر تحيا مصر تحيا أذربيجان، تحية من المؤلفين، المستشار الدبلوماسي سامح المشد، القنصل الدبلوماسي الدكتور اميل رحيموف، قنصل سفارة جمهورية أذربيجان لدى القاهرة.