كل ما تريد معرفته عن القائمة الثالثة للإرهاب التي وضعها الرباعي العربي

تقارير وحوارات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية



في ضوء تأكيد الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب، عن التزامها بمحاربة الإرهاب وتجفيف منابع ومصادر تمويله، ووقف من يروجون للأفكار المتطرفة والشاذة، فإنها تعلن عن قائمة جديدة ثالثة للإرهاب تضم كيانين و11 فردًا، في مقدمتها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه يوسف القرضاوي، والمجلس الإسلامي العالمي.
 
القائمة الثالثة للإرهاب
أعلنت كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، أنها في ضوء إلتزامها بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، فإنها تعلن إضافة كيانين و11 شخص إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها .
وقالت الدول، إن الكيانين المدرجين هما مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامى واستخدامه غطاء لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة، كما أن الأفراد نفذوا عمليات إرهابية مختلفة، نالوا خلالها، وينالون دعما قطريا مباشرا على مستويات مختلفة، بما فى ذلك تزويدهم بجوازات سفر وتعيينهم فى مؤسسات قطرية ذات مظهر خيرى لتسهيل حركتهم.
 
وتؤكد الدول الأربع، من خلال مراقبتها، استمرار السلطات في قطر بدعم واحتضان وتمويل الإرهاب وتشجيع التطرف ونشر خطاب الكراهية، وأن هذه السلطات لم تتخذ إجراءات فعلية بالتوقف عن النشاط الإرهابي.
 
 
 
الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين
برز اسم الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، ضمن الكيان المندرج في قائمة الإرهاب الثالثة التي أعدتها الدول العربية، حيث تأسس عام 2004، يترأسه القطرى يوسف القرضاوى المصنف إرهابيًا والأب الروحى لجماعة الإخوان الإرهابية.
 
تدعم الحكومة القطرية والتركية، الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، حيث يضم في عضويته 67 عضوًا، مقبوض على بعضهم بتهم دعم الإرهاب.
 
المجلس الإسلامي العالمي
كما برز اسم المجلس الإسلامي العالمي، ضمن قائمة الإرهاب الثالثة التي أعدتها الدول العربية، فهو مؤسسة مدعومة من النظام القطري، وتندرج تحتها 8 كيانات، تم الترخيص لها من سويسرا، وتتخذ من الدوحة مقرًا لأمانتها العامة.
 
يجمع المجلس الإسلامي العالمي بين الأيديولوجيا الفكرية لتنظيم الإخوان المسلمين والأيديولوجيا العملية لتنظيم القاعدة، يستهداف الدول العربية، من خلال تشويه صورتها والتطرق لملفات سياسية من خلال البرامج الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، واستغلال العناصر المتطرفة التي هاجمت تلك الدول، بالإضافة إلى تناول الملفات الحقوقية من خلال التطرق إلى ملفات العناصر المدانة والهاربة والمطلوبة من خلال المؤسسات الإنسانية.
 
يضم في عضويته ومجلسه التنسيقي عددًا من المصنفين إرهابيًا، مثل القطري عبدالرحمن بن عمير النعيمى، والقطرى على بن عبدالله السويدي، والإماراتى حسن أحمد حسن الدقى الهوتى، والكويتى حاكم عبيسان المطيرى.
 
وفي مقدمة المؤسسات المندرجة، تحته؛ الاتحاد العالمي للمؤسسات الإنسانية، الاتحاد العالمي للدعاة، الرابطة العالمية للحقوق والحريات، رابطة التربويين، الهيئة العالمية للسنة، رابطة علماء المغرب العربي، منتدى المفكرين المسلمين، الاتحاد العالمي للمؤسسات الإعلامية.
 
أسماء الإرهابيين
وتضمنت القائمة المدرجة على القائمة الثالثة للإرهاب التي أعدتها الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب، 11 شخصًا إرهابيًا، في إطار التزامها بالوقوف على مصادر تمويل الإرهاب وتروج أفكاره.
 
علاء علي السماحي
وضعت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، علاء علي السماحي، ضمن القائمة الثالثة للإرهاب، حيث يعتبر أحد المسئولين عن لجان العمليات النوعية الإخوانية بالخارج الضالعة بالتخطيط لعمليات إرهابية في مصر وأحد قيادات حركة حسم الإرهابية.
 
محمود عزت
وجاء اسم محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لتنظيم الإخوان بعد القبض على المرشد السابق محمد بديع، ضمن القائمة الثالثة للإرهاب.
 
محمد جمال حشمت
أما محمد جمال حشمت، فهو أحد مسئولي "لجان العمليات النوعية وإدارة الأزمة" بالخارج الضالعة بالتخطيط للعمليات المسلحة داخل مصر، ويعتبر المحرض الرئيسي على حرق ديوان عام إحدى محافظات مصر، واقتحام قسم شرطة حوش عيسى.
 
يحيى السيد موسى
فيما وضعت الدول العربية، يحيي السيد موسى، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان، ضمن القائمة الثالثة،  وتؤكد وزارة الداخلية أنه يقود حاليًا مجموعة كبيرة من كوادر تنظيم الإخوان في مصر؛ لارتكاب العمليات الإرهابية.
 
قدري محمد الشيخ
أما قدري محمد الشيخ، فهو متهم بالمشاركة في اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، ويقيم حاليًا في تركيا بعد هروبه من مصر عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة ومدرج اسمه بقرار من محكمة جنايات القاهرة في قوائم الإرهابيين.
 
خالد ناظم دياب
فيما يُعرف خالد ناظم دياب، بأنه أمريكي منحدر من أصول سورية، ومدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية» بالهلال الأحمر القطري، وأحد الممولين للميليشيات المسلحة في سوريا، وصل نشاطه الإرهابي إلى اليمن وموريتانيا والعراق وجيبوتي.
 
 
ميسر الجبوري
كانضم ميسر الجبوري إلى "جبهة النصرة"، وكان من أبرز المتحمسين لرفض قرار الاندماج الذي أعلنه زعيم داعش أبوبكر البغدادي، ولعب دورًا أساسيًا فى إقناع محمد الجولاني بعدم القبول به، ومن ثم مبايعة الظواهري، فضلًا عن كونه ضابطًا في الجيش العراقي ضمن ما سمي "جيش فدائي صدام".
 
سالم جابر
أما الإرهابي سالم جابر، فهو شريك في"وكالة أنباء بشرى" المصنفة بأنها مؤسسة إرهابية، ومسئول عن دعوات تحريض الميليشيات الليبية المسلحة لمهاجمة البنية التحتية، ويعد شريكًا بارزًا ليوسف القرضاوي، المصنف إرهابيًا.
 
محمد علي سعيد أتم
محمد علي سعيد أتم، يُعرف بأنه الرجل الثاني في "حركة الشباب" شمال شرقي الصومال، نفذ العديد من العمليات الإرهابية ضد ولاية بونت لاند، وهو حاصل على اللجوء السياسي من قطر، وسبق أن تم إدراجه في قائمة العقوبات الدولية التابعة للأمم المتحدة.
 
حسن علي سلطان
قيادي في حزب الوفاق منذ أن كان يدرس في إيران 1984، واستمر في التحريض على الحكم في البحرين منذ التسعينيات، وشارك فى أحداث تقاطع الفاروق عام 2011، وشارك في الترويج للطائفية وحاول زعزعة الأمن البحريني عبر وسائل الإعلام، كما تسلم أموالًا من حزب الله لينفقها على البحرينيين الهاربين والمطلوبين.
 
محمد سليمان الحيدر
فيما جاء اسم محمد سليمان الحيدر، ضمن القائمة الثالثة للإرهاب، حيث سبق تورطه بتقديم دعم مالي لأحد العناصر الإرهابية المحكوم عليها في مملكة البحرين، كما تخطت المبالغ التي دعم بها الإرهابيين في البحرين حاجز الـ35 ألف دينار بحريني، وكان يتم إرسالها من قطر عبر الحوالات البنكية.