"مساع".. ممول قطريا ويستهدف الدول الخليجية وتشويه العرب

عربي ودولي

تميم
تميم


جاء إعلان الرُباعي العربي عن إضافة كيانين اثنين و11 فردا إلى قوائمها المحظورة في إطار الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب، بحسب ما أفادت وكالة "واس" للأنباء، حيث قالت الوكالة في بيان إنه قد تم تصنيف كل من المجلس الإسلامي العالمي "مساع"، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ضمن القائمة.
 
وفي هذا التقرير يتحدث "الفجر" عن المجلس الإسلامي العالمي "مساع" الذي أدرج ضمن الكيانات الإرهابية في إطار سلسلة تقارير تكشف عن ماهية هذه الكيانات وهؤلاء الأشخاص.

ممول من قطر

يعد المجلس الإسلامي العالمي "مساع"، الذي أدرجه الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، ضمن القوائم الإرهابية، أحد أبرز الكيانات والمؤسسات التي تدعمها قطر وتتستر خلف ستار الدين لتنفيذ مخطط الدوحة في تفتيت المنطقة، حيث يعد هذا الكيان مؤسسة مدعومة من النظام القطري، وتندرج تحتها 8 كيانات، تم الترخيص لها من سويسرا، وتتخذ من الدوحة مقراً لأمانتها العامة.

يستهدف الدول الخليجية

كما يعد من أبرز بنود ميثاق هذا المجلس هو الإصلاح والتقريب بين فصائل ومؤسسات العمل الإسلامي، ويجمع الأيديولوجيا الفكرية لتنظيم الإخوان والأيديولوجيا العملية لتنظيم القاعدة، و يعتبر أحد أهم التنظيمات التي تستهدف الدول الخليجية بدعم قطري؛ إذ يتلقى دعماً مالياً من عدة مؤسسات حكومية قطرية.

تشويه صورة الدول العربية

المجلس الإسلامي العالمي، يسعى في هذا التوقيت إلى استهداف الدول العربية، وفي مقدمتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، عبر تشويه صورتها والتطرق لملفات سياسية من خلال البرامج الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، واستغلال العناصر المتطرفة التي هاجمت تلك الدول، بالإضافة إلى تناول الملفات الحقوقية من خلال التطرق إلى ملفات العناصر المدانة والهاربة والمطلوبة من خلال المؤسسات الإنسانية، كما يضع السعودية والإمارات على رأس أجندته، ويقدمها على أنها دولتان صهيونيتان.
 
 يرتبط بتنظيمات وكيانات تم إدراجها على قائمة الإرهاب

ويرتبط هذا المجلس بتنظيمات وكيانات تم إدراجها على قائمة الإرهاب في الدول المقاطعة الأربع، وهي (منظمة الكرامة، قطر الخيرية، مؤسسة قرطبة في بريطانيا، أحزاب الأمة في الخليج، مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية، مؤسسة راف، جماعة الإخوان، جمعية الإصلاح)، ويضم في عضويته ومجلسه التنسيقي عدداً من المصنفين إرهابياً، مثل القطري عبدالرحمن بن عمير النعيمي، والقطري علي بن عبدالله السويدي، والإماراتي حسن أحمد حسن الدقي الهوتي، والكويتي حاكم عبيسان المطيري.
 
ومن ضمن خطط هذا المجلس هو إطلاق «قناة الثورة» لتكون منبراً للعمل السياسي والفكري والشرعي لمؤسسات مساع.