قلق سعودي من 4 مدربين وطنيين مرشحين لقيادة السعودية عقب إقالة باوزا

الفجر الرياضي

المرشحين لقيادة السعودية
المرشحين لقيادة السعودية



انتاب القلق الرياضي أوساط الجمهور السعودي عقب إقالة الأرجنتيني إدغاردو باوزا من تدريب المنتخب صباح اليوم، وتقديم الشكر له في فترة وجيزة قضاها مع الأخضر.

 

ولم يستوعب المشجع السعودي تلك الخطوة التي أقدم عليها اتحاد الكرة، والاستعداد للدخول في دوامة أخرى، خاصة مدى احتياج الصقور لمدرب جيد، استعدادا لمونديال روسيا 2018.

 

الأمر الذي جعل تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياة عقب قرار اتحاد الكرة، لنشر صور لمدربين وطنيين سابقين، تاركاً التعليق للجمهور المتابع عن كثب الوضع الفي للمنتخب.

 

وبدأ آل الشيخ بنشر صورة المدرب الوطني ناصر الجوهر، ولاعب الهلال ومدربه السابق سامي الجابر، والمدرب الوطني محمد الخراشي، والمدرب حمود السلوة، ليدخل مشجعو وعاشقو الأخضر في موجة تساؤل حول هوية المدرب الجديد للأخضر.

 

وجاءت ردود الأفعال لتلك الجماهير بين غضب عارم، والفكاهة من جهة ثانية، في الفترة التي تحتاج إلى الاستقرار الفني والثقة بالنفس ليكمل استعداده لخوض المعترك العالمي لأقوى منتخبات العالم، مونديال روسيا 2018.

 

وبالنظر للأسماء التي طرحها آل الشيخ، والتي لم تتناسب مع الجمهور الرياضي الواعي، نجد الفشل الريع يجتاح تلك الأسماء.


سامي الجابر

امتهن التدريب من خلال اوكسير الفرنسي اذ انه أول مدرب سعودي وعربي يحترف في أوروبا ، وبعد انتهاء تعاقده مع اوكسير الفرنسي عمل كمدرب ومديراُ فنياً لنادي الهلال إلى أن تمت إقالته رسمياً في 26 مايو 2014.

ثم انتقل إلى قطر كمشرف فني عام على كرة القادم والمتحدث الرسمي لنادي العربي كمرحلة جديدة في مشواره الرياضي مع مشاركته كمحلل في قنوات bein Sports لينتقل بعدها إلى الإمارات ليكون المدير الفني نادي الوحدة ،وبعد انتهاء التعاقد تعاقد معه نادي الشباب السعودي لثلاثة أعوام ولكنه لم يتمها وأنهي عقده في 16 سبتمبر 2017، ولم يحقق أي نتائج إيجابية خلال تلك الفترة.

 

 

محمد الخراشي

جُل عمله مع منتخبات الناشئين والفئات العمرية الصغيرة، ولم يعمل مع المنتخب الأول سوى فترات وجيزة.

وحقق العديد من الألقاب مع منتخبات الناشئين أغلبها الفوز بلقب كأس آسيا ثلاث مرات.

ويمتاز باكتشاف الكثير من النجوم الذين خدموا الكرة السعودية فيما بعد, وعلى رأس هؤلاء قائد الأهلي والنصر والمنتخب السابق حسين عبد الغني الذي حوله من مهاجم إلى ظهير أيسر.

ارتدى محمد الخراشي قميص الهلال لفترة قصيرة من الزمن, قبل أن يتحول إلى مدرباً في نهاية التسعينات الهجرية من القرن الماضي, وعمل في القطاعات السنية بالهلال وحقق نجاحات جيدة قبل أن ينضم للعمل في المنتخبات السعودية.

 


حمود السلوة

شهرة حمود السلوة كانت كمدرب أكثر منها كلاعب, لكونه ارتبط بكثير من الإنجازات للكرة السعودية.

لعل أبرزها تحقيق بطولة آسيا للناشئين مرتين كمساعد لمحمد الخراشي, والتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية بأمريكا مع المنتخب الأولمبي, والوصول مع منتخب الناشئين ثلاث مرات لكأس العالم بالصين وكندا واسكوتلندا.

أيضاً تحقيق كأس دورة الخليج للمرة الأولى عام 1994 كمساعد لمحمد الخراشي, والوصول وللمرة الأولى أيضا مع المنتخب الأول إلى كأس العالم بأمريكا 1994 أيضا كمساعد لمحمد الخراشي, وكذلك تحقيق كأس العالم للناشئين 1989 بأسكوتلندا.

ومع الجبلين فقد ساهم كمساعد للمدرب في صعوده للمرة الاولى في تاريخه إلى الدوري الممتاز وذلك عام 1400هـ.


ناصر الجوهر

درب نادي النصر في موسم 1990-1991 وقاده للمنافسة على أربع بطولات خلال موسم واحد فحقق الوصافة في 3 بطولات هي بطولة الدوري والكأس السعودية وبطولة كأس الكؤوس الآسيوية ووصل نصف نهائي البطولة العربية.

ودرب المنتخب السعودي لكرة القدم خلال فترات متعددة ومتقطعة منذ عام 2000 وحتى عام 2011 ، حقق خلالها وصافة أمم آسيا 2000 والتأهل لكأس العالم 2002 وبطولة كأس الخليج 2002 وذهبية دورة ألعاب التضامن الإسلامي 2005 وبطولة كأس الخليج الأولمبية 2008م ووصافة كأس الخليج 2009م.