"دور العروض الرياضية في تنمية المهارات الحركية لـ طفل الروضة" ورشة بجامعة الفيوم

طلاب وجامعات

جامعة الفيوم
جامعة الفيوم


نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الفيوم، صباح اليوم الأربعاء، ورشة عمل بعنوان "دور العروض الرياضية فى تنمية المهارات الحركية لدى طفل الروضة"، برئاسة الدكتورة صفاء أحمد محمد محمد عميد الكلية، وحاضر بالورشة بنان ناصر المعيدة بقسم العلوم الأساسية بالكلية، وتم التدريب على الورشة بصالة التربية العملي بالكلية.

ناقشت الورشة العديد من الموضوعات ومن أهمها، اللياقة البدنية بشكل كبير عند إنتشار رياضة الجري مسافات طويلة، وكثرة الإقبال على ممارستها أصبح الطريقة المثلى لاكتساب اللياقة البدنية بشكل عام، حيث تساعد في تحسين أداء الجهاز التنفسي فالجري هو طريقة تساعد في رفع كفاءة وأداء الجهاز التنفسي وللحفاظ على الوزن المثالي للجسم بالإضافة إلى رفع كفاءة عضلات الجسم، تعريف العروض الرياضية، أقسام المهارات الحركية، استخدامات الطوق في العروض الرياضية، دور العروض الرياضية فى تنمية المهارات الحركية.

وأشارت "بنان" أن العروض الرياضية هي مجموعة من الحركات البدنية الجماعية المعدة لتعبر عن فكرة معينة، تصاحبها موسيقى مناسبة، ويقوم بها مجموعة من الأفراد بهدف عرضها أمام جمهور المشاهدين لتعبر عن مستوى الأداء الرياضى للمشتركين فيها ولذلك فهذه العروض يجب أن تعد وفقا للأسس التربوية والبدنية والحركية الجمالية.

وأضافت أن العروض الرياضية مرآة تنعكس عليها صورة المجتمع بواسطة مجموعة من التمرينات الجماعية، ويستعين واضعو العرض بالتكوينات المتعددة والموسيقى المصاحبة والملابس والألوان المستعملة فيها وسيلة للتعبير عن فكرة العرض بطريقة سهلة وجذابة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بعملية تنظيمية دقيقة يسودها التعاون بين المدربين والمشتركين ومخططى العرض وأجهزة الدولة المعينة به.

وأختتم المحاضر، إلى أن الهدف من التمرينات الإيقاعية "الجمباز الإيقاعي"، والعروض الرياضية وأدواتها المختلفة، "الحبل والطوق والكرة والشريط والصولوجان" هى رياضة تجمع بين الفن والرياضة فى كيفية استخدام أدواتها المختلفة، تتميز بالرشاقة والإبداع وتجمع بين الحركة والرقص والهارمونى والجمال، مع استخدامها للموسيقى والتى تلعب دورًا هامًا فى فاعلية الأداء الحركي.