المهرجان الدولي للتصوير بالشارقة يبدأ "الأربعاء" بمشاركة 32 مصورا عالميا

الفجر الفني

أرشيفية
أرشيفية


تنطلق بعد غد الأربعاء بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، فعاليات الدورة الثانية من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، ويعد الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة في مجال التصوير الفوتوغرافي الاحترافي.

 

يشارك في المهرجان 32 مصورا عالميا، سيعرضون صورهم، ويقدمون خبراتهم للجمهور، ضمن 27 معرضا تقام في الشارقة ودبي، إضافة إلى 35 ورشة عمل، و25 ندوة ومحاضرة.

 

كما يحتفي "اكسبوجر 2017" بالمصورين الناشئين، مقدما لهم منصة لعرض أعمالهم إلى جانب المصورين الكبار، ويفرد مساحة مهمة لتكريم المصورين الفائزين في المسابقات والمنح التي يقدمها.

 

ويحمل المهرجان الذي يقام من 22 إلى 25 نوفمبر الجاري في مركز إكسبو الشارقة، شعار "قصص ملهمة"، ليشكل مصدر إلهام لمحبي التصوير الفوتوغرافي، للتواصل مع بعضهم البعض، وتبادل الخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات، إلى جانب عرض إبداعاتهم وتسويقها. كما يسعى المهرجان إلى تمكين المصورين من تقديم الصور التي تشكل دافعا للتحرك أو التضامن مع العديد من القضايا المرتبطة بحياة الإنسان، أو تحديات الطبيعة، أو تلوث البيئة، وغيرها من القضايا الإنسانية والاجتماعية والبيئية.

 

وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام: "يوفر المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" منصة دولية، فنية وإعلامية وتجارية، تعمل على حشد الجهود والخبرات لتطوير قطاع التصوير الفوتوغرافي في العالم العربي، لتحويله إلى مجال حيوي يخدم مختلف القطاعات التي تعتمد على الصور في عملها، بما في ذلك الصحافة والإعلام، والسياحة والسفر، والمنتجات الاستهلاكية، وغيرها من المجالات التي تتخذ من المشهد البصري وسيلة للوصول إلى الجمهور".

 

ودعا رئيس مجلس الشارقة للإعلام محبي التصوير الفوتوغرافي، المحترفين والناشئين، وطلبة المدارس والجامعات، والخبراء والمهتمين، إلى الاستفادة من إقامة هذا المهرجان الضخم بإمارة الشارقة، في استثمار الفرص التي يحملها قطاع التصوير الفوتوغرافي، لإبراز ما تحفل به بلدانهم من معالم تستحق الاحتفاء بها على المستوى الدولي، بما يعزز من الحضور السياحي للدول العربية على خريطة الوجهات الرائدة والمتميزة على مستوى العالم.

 

ويشارك في "اكسبوجر 2017"؛ مصورون من الإمارات، ومصر، وفلسطين، والولايات المتحدة، وكندا، والمملكة المتحدة، وسلوفينيا، وجنوب أفريقيا وغيرها.ومن أبرزهم: المصور ومخرج الأفلام الوثائقية الإماراتية علي خليفة بن ثالث، أول عربي يفوز بجائزة القيادة للتصوير الاحترافي، والمخرج والمصور الفوتوغرافي المصري عبد الرحمن جبر، المهتم بتوثيق حياة الأشخاص والأماكن في مصر، والمصور الفلسطيني محمد محيسن، الفائز مرتين بجائزة بوليتزر، بالإضافة إلى جائزة مجلة "تايم".

 

وتعتبر ورشة "التصوير تحت الماء" من أهم هذه ورش، المهرجان ويقدمها المصور الإماراتي علي خليفة بن ثالث والمصورة العالمية البحرينية المولد زينة هولواي، وتركز على السلامة تحت الماء، وكيفية مواجهة التحديات والأخطار المحتملة، وأنواع الكاميرات والعدسات المفضلة، وأفضل الأوقات للتصوير تحت الماء، وكمية الإضاءة اللازمة للالتقاط أفضل الصور، وسيتم تدريب المشاركين خلال هذه الورشة في حوض ماء كبير تم إنشاؤه في موقع المهرجان.