معقل تدريب الإرهابي المتورط في حادث الواحات.. 8 معلومات عن "درنة" الليبية

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


كشفت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، عن جنسية المتهم في حادث الواحات الإرهابي، الذي وقع أكتوبر الماضي، وسقط على إثرة 16 شهيدًا من قوات الشرطة.

 

وأوضحت الداخلية، أن المتهم ليبي الجنسية يُدعى"عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري"، مضيفة أن العناصر الأجنبية التي شاركت في عملية الواحات الإرهابية تدربت في مدينة درنة الليبيبة.

 

وذكرت أن عناصر بؤرة الواحات الإرهابية،  تكونت، بمدينة درنة الليبية بقيادة الإرهابي المصري المتوفي عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد، وتلقوا التدريبات بمعسكرات داخل الأراضى الليبية على استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات.

 

وتسللوا إلى الواحات لتكوين معسكر تدريبي، بالصحراء، كنواة لتأسيس تنظيم إرهابي؛ لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية في مصر.

 

وتُعد درنة هي معقل للجماعات الإرهابية على الأراضي الليبية، حيث تضم عدد من التنظيمات الإرهابية الأكثر خطورة، وهي داعش، وأنصار الشريعة، بجانب مجلس شورى مجاهدي درنة الذي يضم كلًا من ميليشيا جيش الإسلام وميليشيا شهداء بوسليم.

 

وفي هذا السياق تلقي "الفجر" الضوء على أبرز المعلومات حول الجماعات الإرهابية التي تحتضنها درنة بليبيا.

 

1- درنة، موقع استراتيجي ومناسب لتمركز الجماعات الإرهابية، فهي  مدينة جبلية تقع على ساحل البحر المتوسط فى شمال شرق ليبيا.

 

2- مجلس شورى شباب الإسلام في درنة يتبنى فكر "جبهة النصرة" السورية.

 

3- أنصار الشريعة في درنة تتبع تنظيم القاعدة، ويرأسها فى درنة سفيان بن قمو، سائق أسامة بن لادن.

 

4- مجلس شورى مجاهدى درنة، هو المسيطر في هذه المنطقة، وهو يضم عدد من التنظيمات الكبيرة، والصغيرة، والتي تزعم أنها تريد تطبيق الشريعة الإسلامية في درنة.

 

5- تأسس "شورى مجاهدى درنة"، من قبل عضو الجماعة الليبية المقاتلة سالم دربي في 2014.

 

6- يُطلق على درنة مصطلح عاصمة المتطرفين والإرهابيين.

 

7- قبل احتلالها من قٍبل الإرهابيين كانت مدينة درنة تُعد مقصدُا سياحيًا في ليبيا؛ لما يحتويه من مناظر طبيعية جميلة.

 

8- يقود الإرهابي المصري هشام عشماوي العمليات الإرهابية في درنة، وهو كان ضابطًا في الجيش المصري وتم طرده عام 2012.